بعد مرورو ازيد من ثلاثة اشهر على وجوده مايزال نظام الرئيس غزواني مرتبكا وغير منسجم في قرارته ولم يستطع الحد من انتشار الفساد الذي بدت مظاهره واضحة في مؤسسات ومصالح ادارية كثيرة
عُثر على 23 جثة الأحد، بعد ساعات من تحطم طائرة صغيرة لدى إقلاعها في منطقة ذات كثافة سكانية بمدينة غوما في جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب ما ذكر الدفاع المدني.
وقال مكتب كارلي نزانزو كاسيفيتا حاكم إقليم كيفو الشمالي، في بيان، إن الطائرة التابعة لشركة "بيزي بي" تحطمت أثناء إقلاعها في رحلة إلى مدينة بيني.
قصة اجتماع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بلجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وما أعقب ذلك شأن داخلي لحزب الاتحاد وإذا توسع لا يتجاوز الأغلبية ومن هنا يمكن لغير هاتين الدائرتين الاكتفاء بالمتابعة وقليل التعليق، ولكن النظر إلى الموضوع من زاوية تأثيره على الحياة السياسية العامة ودوائر الحكم تجعل اهتمام الجميع به مفهوما وربما مطلوبا.
ترأس النائب البرلماني بيرام ولد أعبيدي مهرجانا شعبيا في انواذيبو البارحة قال فيه إن الرئيس غزواني تحيط به بطانة سوء ممن أسماهم ب"گشياطين الإنس" قائلا إنهم يهمسون في أذن الرئيس محمد ولد الغزواني بعدم تشريع حزب له ومنظمة معتبرا أن الدمقراطية و الشرعية والشعبية والسلمية في صفه وتمنحه الحق في الحصول على حزب ومنظمة حسب قوله
بعد نقاشات معمقة حول صياغة البيان النهائي لاجتماع عدد من نواب الحزب الحاكم بشأن الخلافات والتجاذبات التي يمر بها الحزب تمكنت لجنة الصياغة من ترجمة النقاط الجوهرية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع السبت الذي جاء كردة فعل قوية وسريعة على اجتماع الاربعاء الذي ترأسه ولد عبد العزيز
ييدو ان اجتماع الرئيس السابق ولد عبد العزيز باعضاء من لجنة تسيير الحزب الحاكم وكذالك استقبال وزراء في الحكومة الحالية له وظهورهم بجانبه لم يعجب كثيرا رئيس الجمهورية ولد الغزواني وهو ماجعل وزراء في نظامه و وزير سابق يقدمون الاعتذار له حسب ما افاد مصدر اخباري محلي
ينتظر ان يصدر بعد قليل البيان النهائي المتضمن نتائج اجتماع الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الذي عقد زوال اليوم في مباني الجمعية الوطنية بنواكشوط
في خضم الحديث عن المشاريع التنموية الكبرى التي سترى النور قريبا، يكثر تدال أسماء شخصيات وأطر بارزين أثبتوا قدرتهم على إدارة العديد من المرافق الحيوية في البلاد، لما يمتلكون من الكفاءة وحسن التدبير، وما يحوزونه من رصيد أخلاقي جعلهم ينالون ثقة كافة الموريتانيين بدون استثناء.