كان ذلك في مطلع ثمانينيات القرن الماضي عندما عدت، كعادتي، إلى البيت في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل؛ قادما من قاعة سينما "الأجواد" بمقاطعة لكصر حيث استمتعت، مع مجموعة رفاق المراهقة، بمشاهدة أحداث أحد أفلام "الويسترن" كان آخر ما عرض في تلك الأمسية السينمائية التي لا تُنسى (تذكرة الدخول 40 أوقية قديمة جدا).