بعد أن تأكد لدى البنك المركزي الموريتاني وهو الجهة الوصية على البنوك الوسيطة في البلد من أن مصرف موريتانيا الجديد على حافة الإفلاس بسبب فوضى التسيير التي كانت إدارته السابقة تمارسها وأن المصرف عاجز عن القيام بالتزاماته أمام زبناءه .
طالب عدد من النواب بإنشاء لجنة تحقيق لتقصي الحقائق حول جملة من المشاريع والصفقات التي عرفتها فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز.
و وقع نحو 24 نائبا على على مقترح توصية انشاء اللجنة التس تهدف حسب النواب الى حماية المصلحة العامة، وإرساء حكامة رشيدة في تسيير الشأن العام"، كما أنه "حفاظ على مستقبل الأجيال".
تعقد الحكومة بعد لحظات اجتماعها لاسبوعي بالقصر الرئاسي في نواكشوط برئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وسط حديث عن تعديل جزئي في هذه الحكومة التي شكلت قبل ازيد من اربعة اشهر وبالتالي قد يكون هذا الاجتماع هو الاخير لبعض الوزراء
يستعد أعضاء مجلس الشيوخ، الذي تم حله قبل عامين لركوب موجة الاحداث السياسية المتقلبة التي تعيش البلاد على ايقاعها الان لدفع النظام الجديد الى التراجع عن التعديلات الدستورية الأخيرة التي بموجبها تم حله
وقد اجمع اعضلء مجلس الشيوخ (السابقين) في اجتماعهم يوم امس على التمسك بشرعيتهم لأن عملية تعديل الدستور من أجل حل مجلسهم لم تكن دستورية
اثارت افتتاحية مدير اذاعة موريتانيا محمد الشيخ سيدي محمد غضب رئاسة الجمهورية التي طلبت من الوزير الوصي اصدار اوامر عاجلة الى المدير بالابتعاد عن تمجيد النظام بهذه الطريقة
كشفت مصادر قريية من لجنة المسابقات ان اللجنة عاكفة الان على التحضير للإعلان عن مسابقة اكتتاب في سلك الوظيفة العمومية يتضمن اكتتاب دفعة جديدة من المهندسين والفنيين لصالح مكتب الإحصاء ( خمسة مهندسين إحصائيين وخمسة فنيين)
هل هي فعلا حرب مرجعية حزب سياسي ام تصفية حسابات قد يكون لها مابعدها ؟ أسئلة كثيرة يطرحها الشارع العام ويتادولها الناس في بيوتهم بشكل يومي وفي المكاتب وسيارات الاجرة والورشات وحتى الفضاءات التعليمية غير ان الجواب عليها مايزال مستعصيا
تقارير محكمة الحسابات التي أعلنت فيها مؤخرا عن حجم الفساد الذي ينخر جسم الدولة اثارت الكثير من ردود الافعال في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وان هذا التقارير قد كشف الكثير من الهدر والسرقات في المال العام والتي وصلت الى ارقام خيالية، في وقت تعاني فيه البلاد من مشكلات وازمات اقتصادية ومالية اثرت سلبا على حياة المواطن العادي الذي يعاني الفقر والاهمال