افادت مصادر اعلامية أن القائد السابق لكتيبة الحرس الرئاسي بازب العقيد محفوظ ولد محمد الحاج صوكو قد ابلغ مقربين منه عقب إطلاق سراحه ان ماوقع مجرد وشاية كاذبة اوقعت به نافيا ان يكون قد اتصل بالرئيس السابق كما تم الترويج له

العقيد محفوظ حسب المصدر اكد انه لم يتم توجيه اي إتهام له

تعيش خارطة التوازنات السياسية الوطنية هذه الايام على وقع تجاذبات قوية حركت الساحة الراكدة منذ الانتخابات الماضية ولقاءات غزواني برموز المعارضة وتأكيده على التشاور معهم

حسب "جون أفريك" الفرنسية فإن هناك وساطة بين الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، من أجل "المصالحة" بينهما.

واعتبرت الصحيفة أن الرئيس الحالي والسابق، يسعى كل منهما لأن "يكون الشخصية الأكثر تأثيرا، ويأخذ بنفسه القرارات الكبرى".

اكدت مصادر اعلامية ان شابا تعرض مساء أمس الأربعاء لعملية سطو من عصابة تقودها امرأة وذلك بينما كان في طريقه من سوق العاصمة بعد سحبه مبلغا ماليا من أحد المصارف فقد جراء العملية مبلغ ٤٠ الف أوقية جديدة.

موفد موريتانيا الحدث / اكجوجت
شكل العرض العسكري اليوم ابرز حدث في احتفالات الذكرى التاسعة والخمسين لاستقلال موريتانيا التي جرت بمدينة اكجوجت وسط حضور جماهري غفير ورسمي معتبر يتقدمه شخصيات كبيرة من رؤساء سابقين وقادة احزاب سياسية معارضة وشخصيات دينية وعسكرية كثيرة

أوقفت مصالح شرطة الحدود على مستوى مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، طالبا جامعيا من جنسية موريتانية كان بصدد تمرير مبلغ مالي معتبر بالعملة الصعبة نحو الخارج فاقت قيمته 5 ملايير سنتيم، تم دسها داخل صناديق التمور من طرف شخص كلفه بنقلها إلى بلده، وتعلق الأمر بالطباخ الشخصي للسفير الموريتاني الأخير ترصده ببهو المطار وطلب منه مساعدته في تمرير بعض الأغراض

أكد مصدر اخباري أن قائد كتيبة الحرس الرئاسي “بازب” العقيد محفوظ ولد محمد الحاج الملقب “صوگوفارا” قد تم اعتقاله يوم امس ونقله الى مكان مجهول قبل اعلان إقالته بساعات

و حسب المصادر التي نقلنا عنها الخبر فقد سمح لولد صوگوفارا بالاتصال هاتفيا بوالده، حيث طمأنه على ظروفه الجيدة، غير أنه لم يطل الحديث معه.

وشح الرئيس غزواني الشخصيات التالية اسمائهم وذالك خلال ترأسه صباح اليوم الخميس بساحة الاستقلال في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية انشيري، حفل رفع العلم الوطني، تخليدا للذكرى ال 59 لعيد الاستقلال الوطني

ووشح الرئيس كلا من:

استحوذ القرار المفاجئ لرئيس الجمهورية امس المتمثل في اقالة العقيد ولدمحمدالحاج من قيادة كتيبة الأمن الرئاسي (بازيب) على اهتمامات الشارع الموريتاني وشغل الكثيرين عن احتفالات ذكرى الاستقلال المقامة باكجوجتة

ودارت عجلة الزمن بسرعة فائقة مدونة في سجلات التاريخ مرور ازيد من عقد منذ ان سجن ولد عبد العزيز الرئيس الاسبق ولد الشيخ عبد الله ةجعله تحت الرقابة الجبرية ليبعده بذالك عن قصره الذي دخله باصوات المواطنين الموريتانيين رغم تشكيك معارضيه حينها واتهامهم للعسكر بدعمه