اكد مصدر خاص لموريتانيا الحدث ان الحكومة الموريتانية قررت تعجيل اجتماعها الدوري في القصر الرئاسي وذالك لتزامن موعده مع اول ايام عيد الاضحى المبارك

وينتظر ان تجتمع يوم غد الثلاثاء وسط اجراءات احترازية متشددة مثل ارتداء الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي المحددة من طرف منظمة الصحة العالمية

ألغت الإدارة العامة للأمن الوطني صباح اليوم جميع تراخيص المرور الممنوحة مسبقاً قبل تاريخ 07/20/2021.

وأشارت الإدارة إلى أن على الراغبين في الحصول على إذن مرور خلال أوقات الحظر لضرورة العمل ، التقدم إلى الإدارة اعتبارا من تاريخ اليوم 07/19/2021 لضمان استمرارية الخدمة .

اطلقت الحكومة الموريتانية اليوم الاثنين من مباني وزارة الصحة في نواكشوط، الحملة الوطنية للتحسيس ضد كوفيد-19، بإشراف وزير الصحة سيدي ولد الزحاف رفقة معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة السيد المختار ولد داهي.

افادت مصادر اعلامية ان رئاسة ال٠مهورية قررت الغاء الزيارة التي كان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى سيقوم بها لولاية آدرار نهاية الشهر الجاري

وذكرت نفس المصادر ان اسباب الالغاء جاء بفعل الموجة الثالثة من فيروس كورونا، والنصائح الصادرة من قطاع الصحة بموريتانيا.

أعلنت الحكومة مساء امس الأحد، تسجيل إصابات من السلالة الهندية من فيروس «كورونا» المستجد، والتي تعرف اصطلاحا في الأوساط الطبية باسم «دلتا»، ما دفع السلطات إلى فرض قيود جديدة للحد من تفشي الجائحة، فيما ألغى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني زيارة كانت مرتقبة إلى مدينة أطار، شمالي البلاد.

قال وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك إن الحكومة تبذل أقصى الجهود من أجل ضمان سلامة المواطنين الموريتانيين المختطفين في مالي، وعودتهم إلى ذويهم.

وجاء تصريح الوزير عقب زيارة أسرة الخليل الرباني في نواكشوط، وأدى الوزير الزيارة باسم الرئيس محمد ولد الغزواني.

تفيد بعض المصادر ان الرئيس محمد ولد الغزواني سيشرف غدا الاثنين على إطلاق حملة وطنية للتحسيس بخطورة فيروس كورونا المستجد، وضرورة احترام الإجراءات الاحترازية منه.

وأضافت المصادر أن هذه الحملة ستنطلق بالتزامن على عموم التراب الوطني.

تجتمع هذه اللحظات اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19 تحت رئاسة الوزير الأول، هو الثاني لها خلال أيام قليلة في ظل بوادر موجة ثالثة تعيش البلاد منذ ايام على وقعها

ويترقب الشارع الموريتاني نتائج اجتماع اللجنة وسط مخاوف من تشديد الاجراءت وزيادة مدة حظر التجول خاصة ايام عيد الاضحى حيث تكثر الزيارات والمعايدات

ماتزال تفاصيل قضية اختطاف موريتانيين عاملين في مشروع لتشييد طريق يربط بين مدينتي «النواره» و«كالا بمالي تشغل الراي العام وتاخذا حيزا كبيرا من اهتمام السلطات العليا للبلد

الهجوم الذي اعلن عنه مساء امس السبت وقع بالقرب من قرية مدينة كاغورو الواقعة على بعد 120 إلى الجنوب من مدينة النواره وعلى بعد 60 كيلومترا إلى الشرق من مدينة «كالا».

رفضت السلطات الجزائرية، طلبا تقدمت به السلطات الفرنسية لإعادة 252 مهاجرا دخلوا إلى التراب الفرنسي بطريقة غير شرعية يرغبون في العودة إلى البلاد، وفق صحيفة "لو باريزيان".

وجاء ذلك بعد أكثر من عام من إغلاق الحدود الجزائرية بسبب فيروس كورونا الذي تفشي في البلاد.