مع كل موسم خريف يتذكر الموريتانيون بأن عاصمتهم بلا صرف صحي، وبأنها ربما تكون هي العاصمة الوحيدة في هذا العالم التي لا يوجد بها صرف صحي في العام 2017، طبعا لا يعني هذا بأننا لسنا أحسن حالا من الدول المجاورة، فنحن سنبقى دائما ـ وعلى لسان الحكومة ـ أحسن حالا من الدول المجاورة.