خرج مئات الآلاف من المتظاهرين يحتشدون في وسط العاصمة الجزائر، اليوم الجمعة، للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأشارت وسائل إعلام جزائرية إلى أن السلطات أوقفت خدمات محطات المترو في العاصمة.
وتجمع المئات من المحتجين بساحة “أول ماي”وسط العاصمة ثم تزايد عددهم بسرعة وأصبح بالآلاف قبيل صلاة الجمعة.
وبعد الصلاة، اكتسبت الاحتجاجات زخما، وارتفع عدد المتظاهرين إلى عشرات الآلاف.
وهي الجمعة الخامسة على التوالي التي يخرج فيها الجزائريون إلى الشوارع منذ بدء الاحتجاجات ضد بوتفليقة على مستوى البلاد في 22 فبراير.
ونظم عمال شركة النفط الوطنية “سوناطراك”، التي يعتبر مديروها التنفيذيون قريبون من بوتفليقة، اعتصاما رمزيا أمس الخميس تضامنا مع الاحتجاجات التي شملت جميع قطاعات المجتمع بما في ذلك الشباب والأطباء في البلاد.
ولا يزال رئيس الوزراء الجديد، نور الدين بدوي، يكافح من أجل تشكيل حكومة مع سعي العديد من المرشحين المحتملين إلى الابتعاد عن الرئيس الذي لا يتمتع بشعبية.