كشف أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية الأسبق، معرفته بموقع مدفن العقيد الراحل معمر القذافى، قائلًا: "موقع مدفن العقيد معمر القذافى معروف لدينا والشعب الليبى برىء من دمه".
وقال "قذاف الدم" خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، إن الغرب اعترف بأنهم أخطأوا فى الحرب على ليبيا وتدميرها، مطالبًا العواقل بمصراتة لتحكيم العقل وتجميد الخلاف من أجل إعادة بناء ليبيا، وتشكيل حكومة لبيبة من أبنائها وليس من عملاء الغرب.
وأشار قذاف الدم إلى أن الدول الغربية تقف وراء اغتيال العقيد الراحل معمر القذافى، مطالبًا قادة أوروبا بالاعتذار لليبيا وشعبها عما حدث بالبلاد.
كما طالب بضرورة رفع القيود التى فرضت على عائلة القذافى، مشيرًا إلى أنه تم الإفراج عن آلاف المعتقلين بالسجون الليبية، والتى سيطرت عليها ميليشيات الإرهابيين.
وتابع: "الشعب الليبى استيقظ واكتشف المؤامرة التى دبرها الغرب، وقادر على أن يعيد بلاده جميلة، ولكن بشرط أن يرفع الغرب يده عنها، والأسابيع المقبلة ستشهد العديد من المفاجآت".
وأضاف قذاف الدم: "معمر القذافي ترك أكثر من 600 مليار دولار ما بين سائل وذهب، لكنها بددت"، مؤكدا أن ليبيا من أغنى دول العالم في الغاز، وهو ما تسبب في طمع العديد من الدول الغربية في ليبيا.
وأضاف قذاف الدم: "الأساطيل الأمريكية ظلت على الحدود لسنوات عديدة ولم نخشاه، وساهمنا في تنصيب رؤساء أكثر من 20 دولة".