عبر رالي باريس سينلوي الأراضي الموريتانية متوجها إلى مدينة سينلوي السينغالية في رحلة تدوم أيام وتكسر الحصار المفروض على موريتانيا منذ العام 2008 حيث تم منع مرور رالي دكار من عبر الأراضي الموريتانية بسبب التهديدات الإرهابية.
وقامت خلال السنوات الماضية عدة مبادرات لكسر الحصار المفروض على الدول التي يمر منها الرالي قبل أن تعود فرنسا عن قرارها بوضع مدن من موريتانيا ضمن منطقة الخطر كشنقيط ووادن حيث بدأت في تسيير الرحلات السياحية في اتجاه هذه المدن.
وشكل رالي سينلوي ورالي آفريكا إيكو رايس الذي وصل في العام 2014 إلى منطقة قلب الريشات المعروف فلكيا ب “عين الأرض” كسرا للحصار المفروض على موريتانيا وعودتها ضمن المناطق الآمنة.
ويقوم رالي سينلوي المعتمد على الطيران بالأساس في زيارة شبه موسمية للمناطق الموريتانية كنوع من التحدي للقرارات الأوروبية من جهة والتهديدات الإرهابية من جهة أخرى .
و توقف الرالي في مطار نواذيبو الدولي حيث أحيط المطار بقوات حفظ الأمن قبل أن يواصل رحلته قبل يومين في اتجاه مدينة سينلوي السينغالية .
الوئام