تسلم الجنرال الموريتاني حننا ولد سيدي رسميا قيادة القوة المشتركة لدول الساحل الخمس، خلفا للجنرال المالي ديديي داكو، الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 بالمقر الرئيسي للقوة الإفريقية بالعاصمة باماكو.
وقد حيا القائد الجديد للقوة الإفريقية حننا ولد سيدي، لدى تسلمه مهامه الجديدة "القائد السابق للقوة، والضباط، وضباط الصف، والعسكريين".
ويعتبر حننا، ثاني قائد للقوة المشتركة الإفريقية، ويأتي توليه قيادة هذه القوة، أسابيع بعد تعرض مقرها لهجوم مسلح تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وتسبب في مقتل 3 أشخاص، بينهم عسكريان، إضافة إلى تدمير المقر.
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن تمويله إعادة بناء مقر القوة المشتركة، بمدينة سيفاري المالية، وكان قد دعم نشر قوات دول الساحل بمبلغ 100 مليون يورو.