أمر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وزيره الأول يحي ولد حدمين بقطع زيارته لمدينة جكني بالحوض الشرقي، والتوجه إلى مدينة باسكنو للاطلاع على أوضاع بعد ثلاثة أيام من تشريد السيول لهم.
ويتوقع أن يصل ولد حدمين الليلة إلى مدينة باسكنو، فيما وصل اليوم إلى باسكنو والي ولاية الحوض الشرقي صال صيدو.
وقد بدأ الوالي والسلطات المرافقة له في تسجيل المتضررين جراء السيول، وهو سكان أحياء كاملة في الجانب الشمالي من مدينة باسكنو، إضافة لسكان قرى في ضواحي المدينة.
ولجأ السكان لإحدى المدارس في الجانب الآخر من المدينة، فيما انقطعت مياه الشرب، والكهرباء منذ ثلاثة أيام.
وانتقد متحدث باسم السكان في تصريح للأخبار تقاعس السلطات عن مد يد العون لهم، مؤكدا أن غالبية سكان الأحياء الشمالية من المدينة شردتهم السيول المتدفقة من المرتفعات في محيط المدينة، وكذا تجمع مياه الأمطار التي تواصلت عدة ساعات عليها.
وخلفت السيول قتيلا واحدا على الأقل، وعدة إصابات في باسكنو، وفي قرية "الركن 20 كلم غربي باسكنو"، وفي قرية "نيره" قرب فصالة.