تعرّض شرطي فرنسي للسرقة الخميس في مدينة مرسيليا (جنوب شرقي فرنسا) ونشل منه سلاحه عندما كان يتناول الغداء على شرفة مطعم، بحسب ما أفادت مديرية الأمن العام المكلفة التحقيق في المسألة.
وبعد نصف ساعة على الحادثة، تمّ الإمساك بالنشّالة المفترضة، وهي امرأة في الستين من العمر، غير أن أثر السلاح قد اختفى ويبدو أنه بيع، بحسب فرع مديرية الأمن العام في بوش-دو-رون الذي أكد معلومات أوردتها صحيفة "لا بروفانس".
والضحية هو شرطي يعمل في المديرية العامة للأمن الداخلي في مرسيليا.
أما اللصة، فهي "معروفة من أجهزة الشرطة بأفعال مماثلة"، بحسب ما أوضحت مديرية الأمن العام التي فتحت تحقيقا يقتصر على "عملية نشل، إذ إن الشرطي كان بلباس مدني وما كان شيء يسمح بمعرفة أنه من عناصر الشرطة وكان سلاحه في حقيبة بسيطة وهو لم يكن مستهدفا بالتالي".
وعثر في حوزة المرأة الستينية وقت توقيفها على مبلغ نقدي قيمته 2500 يورو، وفق صحيفة "لا بروفانس" التي رجحت أن يكون المال ثمن بيع السلاح.
وكشف فرع مديرية الأمن العام في بوش-دو-رون لوكالة فرانس برس "إنه على ما يبدو تضافر لظروف سيئة وخطأ ينبغي معاقبته على الصعيد الإداري ونحن نولي أهمية خاصة لهذه القضية"، مع الإشارة إلى أن عمليات النشل ليست واسعة الانتشار في مرسيليا.
