انتقد مدونون موريتانيون على نطاق واسع الفنانة غرمي بنت آبة وبشكل غير مسبوق في اول مواجهة حقيقية بين فنان موريتاني ومدونين.
ويحظى الفنانون الموريتانيون بتقدير كبير، وغالبا لا تتم مهاجمتهم ولا انتقادهم نظرا للعادات الاجتماعية التي تضع الفنان في موضع فوق النقد، ولكن الجيل الجديد من المدونين لا يعترف بهذه العادات بل ولا يترددون في انتقاد من يخالفهم الرأي بغض النظر عن انتمائه الاجتماعي.
وانتقدت غرمي على نطاق واسع بل ان المدونين قاموا بمقارنتها بالفنانة الراحلة ديمي بنت آبه، التي قالوا انها وصلت لتكون شخصية وطنية مرموقة بفعل انها كانت تنتمي لقضايا الناس في حين أن غرمي تقف ضدهم اليوم في حملة ضد شركة موريتل موبيل.
وجاء في تغريدة منسوبة لغرمي انها "تدعم موريتال وتدعم هاشتاغ "خلوها تربح" وتعتقد ان مورتيال شركة تدعم الثقافة والفن الموريتاني وذلك انتقادا لحملة "خلوها تفلس" التي أطلقها مدونون موريتانيون ضد الشركة.
وبهذا تصبح غرمي منت ابه ثاني شخصية وطنية شبابية يتم انتقادها على نطاق واسع بعد محمد الامين ولد يحي رئيس اتحادية كرة القدم الذي تم انتقاده بسبب موقف مشابه.
