سيقدم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل برامج تليفزيونية لصالح شركة “نيتفليكس″ المتخصصة في تزويد خدمة البثّ الحي والفيديو حسب الطلب، وذلك بموجب اتفاقية إنتاج إعلامي أعلن عنها، الإثنين.
وقال تيد ساراندوس، كبير المسؤوليين عن المحتوى في “نيتفليكس″، إنه يشعر بفخر كبير لاختيار أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي والسيدة الأولى منصة “نيتفليكس″ لسرد قصصهم العظيمة.
وقد أسس الزوجان شركة من أجل هذا المشروع أطلق عليها اسم “هاير غراوند برودكشنز″.
وقالت الشركة إن هذا الاتفاق الذي يستمر لعدة سنوات يتضمن إنتاج أفلام ومسلسلات، ومن المحتمل أن يشتمل أيضاً على سلسلة من البرامج النصية والمرتجلة، بالإضافة إلى أفلام وثائقية وتحقيقات.
وشغل باراك أوباما منصب رئيس للولايات المتحدة مرتين، إذ خدم في الفترة ما بين عامي 2009 و 2017.
وقال أوباما في بيان عبر نيتفليكس: “نأمل في احتضان وتشجيع الأصوات الموهوبة والملهمة والإبداعية القادرة على تعزيز التعاطف والتفاهم بين الشعوب ومساعدتهم على مشاركة قصصهم مع العالم بأسره”.
بينما قالت ميشيل إنها وزوجها “كانا يؤمنان دائمًا بقوة رواية القصص لإلهامنا، وهو ما يجعلنا نفكر بشكل مختلف عن العالم حولنا، ويساعدنا على فتح عقولنا وقلوبنا للآخرين”.
وتابع ساراندوس قائلا إن أوباما وزوجته “من بين الشخصيات العامة الأكثر احترامًا في العالم، حيث يتمتعان بمكانة فريدة لاكتشاف وتسليط الضوء على قصص الأشخاص الذين يحدثون فارقًا في مجتمعاتهم ويسعون جاهدين لتغيير العالم إلى الأفضل”.
وتمتلك شركة نيتفليكس حوالي 125 مليون مشترك في 190 دولة.
(د ب أ)