هدد أحد الدكاترة المتحدثين باسم الأطباء المضربين باتخاذ الكثير من الخطوات التصعيدية التي سيلجؤون إليها في وقتها وسيكون وقعها مؤثرا على عكس التهديدات التي أطلقتها الوزارة بعد عجزها عن فعل أي شيء على حد تعبيره.
واعتبر نقيب الأطباء العامين الدكتور عبد الله ولد سعيد أن تهديد وزارة الصحة بقطع رواتب الأطباء المضربين لن يثنيهم عن المواصلة في الإضراب لأنهم دخلوا الإضراب وهم واعون بجميع وسائل الضغط التي قد تمارسها الدولة ضدهم، وأنهم مستعدون لها كامل الاستعداد حسب قوله.
وأضاف في تصريح لموقع الصحراء أنهم ينظرون إلى هذا التهديد الذي تقدم به وزير الصحة من خلال تعميم أصدره معتمدا على قانون قديم تم إلغاؤه يمثل خطوة تؤكد ضعف حجة الوزارة وعدم مسؤوليتها تجاه أكبر كوادرها، واعتبر أن الراتب المهدد بقطعه أصلا غير مهم لدى الأطباء لكونه راتب زهيد، بل يفضلون قطعه حتى لا يكون مشاعا أن لديهم راتب وهو في الحقيقة ضعيف على حد وصفه.
وخلص إلى أن التهديد يمثل نوعا من شحذ همم الأطباء المضربين وخطوة مساعدة على رص الصفوف ويزيد من حماس المضربين ويجعلهم مؤمنين بقضيتهم أكثر من أي وقت مضى، وأضاف أنهم لا يلقون أي اعتبار لهذا التهديد ولا يخافون أن يضعف موقفهم ولا أن يردهم بل يمثل منحى إيجابيا لصالح الأطباء المضربين حسب تعبيره.