Moustapha Ould Gleib:محاولات بعضهم لدفعه للتراجع عن موقفه من حملة "خليها تفلس" الموجهة ضدَ موريتل والتي بدأت تؤتي أكلها بعد أن أصبحت الشركة تعرض عروضا مغرية كوياجة 400 بالمائة، وقد لاحظ مراسل "الزمان انفو" تخفيضات في سعر خدمة الأنترنت حيث أعلنت قبل يومين عن 2 جيغا وساعتين بمائتين من الأقية الجديدة طيلة شهر وهذا عرض بدا للمستهلكين مغريا إذا لم تكن الشركة تخفي تحايلا في العرض على مستوى الكمية والوقت الحقيقين بعد تفعيل الخدمة..
وكتب في تدوينته ما نصه :
قال لي أحد الأصدقاء المولعين بالمساجلة وتوجيه الٱخرين :
-- أنت شيخ وقور تدرس الحكمة لطلابك ، فكيف تشارك في " التحريض" ضد " شركة وطنية مع شباب متهورين؟ -- فقلت : كلامك يشتمل على "رشوة معنوية" الغاية منها أن تدفعني إلى التراجع عن موقفي " شيخ وقور يدرس الحكمة" ولذلك لا أقبلها لأنني لا أستحقها. -- أما كلمة " التحريض" فهي من هذه الكلمات التي فقدت معناها ودلالتها لكثرة استعمالها خارج سياقها بحيث أصبح " كل أحد" يستخدمها ضد ' "كل أحد " -- نحن يا هذا لا نحرض ، وإنما نحاول دفع هذه الشركة إلى تحسين خدماتها ، بعد أن أخذت منا أموالا طائلة مقابل خدمات سيئة وسيئة بامتياز والتحايل والغش غير جائزين -- ولا يمكن أن يتفق كل هؤلاء المنتقدون لهذه الشركة على انتقادها -- وهم من أعمار واتجاهات متباينة --
ولايكون في موقفهم جانب كبير من الحق والصواب -- ونحن " لكهول" لايمكن أن نتهم بالتحريض ضد مورتل فأنا مثلا لم أمتلك طيلة حياتي إلا شرائحها " وذاك هو أل راح بي" - أما أنني أقف مع الشباب -- فتلك تهمة لا أدفعها -- فهم صادقون لا يعرفون المجاملة أو المواربة في ٱرائهم ومواقفهم ، ولست من مروجي الثقافة التي تحتقر الشباب " الشباب شعبة من الجن
" ، بعشرين لا عقل ولا دين" ، " إيشوف الشيبان المتك ألماشاف أفگراش ألواگف" ....الخ ---
فقال وهل رأيت حملة أو إضرابا حققا النتائج المرجوة منهما في هذه البلاد؟ فقلت تلك نظرة تشاؤمية تقود إلى الإحباط ولست من أصحابها:
قال السماء كئيبة وتجهما....قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
اعتقد أن الأفضل أن تقوم هذه الشركة بتحسين خدماتها احتراما لذاتها ، ولزبنائها ولتكون قادرة على المنافسة وإلا فإن أمامها أياما صعبة في اعتقادي