لقي كاهنان كاتوليكيان، و16 ٱخرين حتفهم، خلال هجوم على كنيسة، نفذه نحو 30 مسلحا، أثناء تشييع جنازة بقرية "مبالوم" وفق تصريح لرئيس شرطة ولاية بينو فاتاي أووزيني.
وحسب بيان صادر عن الشرطة، فإن أشخاصا "يشتبه في أنهم رعاة نفذوا الهجوم بمبالوم، ما خلف مقتل الكاهنين جوزيف غور، وفيليكس تيولوها، و16 ٱخرين بعين المكان"، مضيفا أن الشرطة "قامت بحملات تفتيش بالمنطقة، بحثا عن منفذي الهجوم، وتقديمهم للعدالة".
وقد أدان الرئيس النيجيري محمدو بخاري الهجوم، واصفا إياه ب"الجريمة البشعة"، مضيفا في بيان صادر عن الرئاسة النيجيرية أن "المذنبين، يجب أن يدفعوا ثمن مغامرتهم".
وأكد البيان أن "الاعتداء على مكان للعبادة، لقتل قساوسة ومؤمنين ليس مجرد إهانة شيطانية، وإنما يهدف إلى تأجيج الصراع الديني وإغراق مجتمعاتنا في حمامات دم لا نهاية لها".
وقد خرج مئات الشباب الغاضبين في احتجاجات، وأضرموا النار في عجلات السيارات، كما أغلقوا الطرق، ومنعوا حركة المرور، قبل أن تتدخل الشرطة، وتفرقهم، بعد إطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم.