كشفت AFCF عن حالة اغتصاب جديدة توصلت لها بالمحكمة الشمالية و كانت ضحيتها فتاة من مواليد2003 تسكن بحي الترحيل، وقد تم القبض على الجاني الذي اختطفها و نقلها إلى مسكن بحي “ملح” لينفذ داخله جريمته .
وتحكي المرشدة قصة الفتاة “م ش” التي بدأت بخصام بينها وخالتها التي كانت تبيت معها في غرفة بمسكن والديها؛ لتخرج الضحية مغاضبة وتذهب إلى بيت خالها القريب كعادتها كل ما غضبت؛ إلا أنه هذه المرة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن؛ حيث لا حظت في الطريق سيارة أجرة تتبعها؛ فركضت مع شارع ضيق قليل الإضاءة؛ وترجل السائق المدعو “جمعه” ؛المولود سنة ؛1990 ليركض خلف الضحية ويقبض عليها ويجرها بسرعة إلى السيارة ويتجه إلى مسكن في حي “ملح” يبدو أنه يستغله مع شخص آخر اتصل به في الطريق ليسأله عن مفتاح الغرفة التي اعتدى فيها جنسيا على الفتاة المسكينة.
وحين أفاقت الضحية أمسكت بمرجل قربها وضربت به السائق على الرأس لتتسنى لها فرصة الهرب لتنجو من المجرم الذي طاردها صارخا في وجه جيرانه الذين فتحوا لها بيتهم؛ بعد أن نفت لهم دعوى الجاني قائلة بأنها ليست زوجته وأنه خطفها واعتدى عليها.
وقد تم القبض عليه بعد فراره ولايزال موقوفا لدى مفوضية الشرطة في انتظار إحالته للعدالة .