تعرض زوجة في نواكشوط لمحاولة اغتصاب من طرف صديق زوجها بحضور الاخير "تفاصيل مثيرة"

10. مارس 2018 - 11:33

نشرت المدونة المعروفة  Khadija Sidine تفاصيل قصة تحرش مثيرة تعرضت لها زوجة من طرف صديق زوجها وذلك في حضرة الزوج .

وسردت المدونة حيثيات المشهد على لسانة الزوجة الضحية و\لك من خلال التدوينة التالية :

من همسات هذه الليلة قصة في التحرش!

حدثتني أنها ذات ليلة قام زوجها بدعوة لأصدقائه،وقرروا أن يكون ذلك فوق سطح المنزل لسخونة الجو، بدأت هي وعامل معها يميل قليلا للأنوثة،فى خدمة الضيوف نزولا وصعودا عبر السلالم، كان زوجها منهمك مع مجموعة من أصدقائه في لعب الورق،وكانت كلما اقتربت من إحدى المجموعات لتقديم المائدة يخاطبها صديق له(متبعرص)خلسة بكلمات تغزلية،ولم تستطع إيقافه عند حده لأن الوقت لا يناسب! وفى مرة كانت صاعدة مع السلالم فإذا بالرجل الذى كان يغازلها يهبط معهم،توجست أولا، ثم انزاحت جانبا لتترك له الطريق،وفجأة وجدت نفسها في وضعية تعدي من الرجل،وفى نفس الوقت وقعت عيناها على زوجها يطل من فوق السلالم، وكان العامل فى خطوات الأولى مع السلالم صعودا فشاهد المشهد،فصاح أتوف ألا كذاش... ...يا اللالك يان وحدك! ! تجمدت شاخصة العينين اتجاه الزوج وبعد دقيقتين استرجعت إدراكها فدفعت الرجل بأيديها بعيدا،ولم ينتبه الأخير لمراقبة الزوج لأنه كان في وضعية الهبوط من السلالم! رجع الزوج إلى ضيوفه وتابعت هي خدمتها،وبعد انتهاء الدعوة وانصراف الضيوف،لم يسألها بل لم يكلمها إطلاقا وكلما أرادت أن تفاتحه في الموضوع يسيئها منظر عينيه الغائرتين ووجه الشاحب الخالي من البشرية وصمته المطبق!
بقت أياما بهذه الحالة،ولا حظت قلة نومه ولم يعد ينطبق لها جفن على جفن من الخوف مما يمكن أن يفاجئها به! لم تراه قط في هذه الحالة! 
ذات صباح وبعد ذهابه للعمل أخذت بنتاها وذهبت إلى أهلها وقصت على أمها القصة،رجع الزوج في المقيل ولم يجدها وفى المساء ذهب إلى أهلها،فاستقبلته والدتها سألها فلانة لماذا ذهبت؟،فشرحت له الوالدة كل شيئ وقالت له أنها لا ذنب لها فيما حصل،وإنما هو أمر مقدر، وأنها ذهبت لخوفها من ردة فعل غير محسوبة، تفهم الأمر وطلب أن تعود الزوجة لمكانها، وبقي ردحا من الزمن كما حكت لي منصرفا ليس على طبعه وبعدها بدأت الأمور تعود رويدا رويدا لطبعتها! والمتحرش لم يعلم بما جرى!
ترى ما ذنب هذه السيدة؟
أوقفوا التحرش!

تابعونا