كشفت مصادر اعلامية عن زيارة مرتقبة للعاهل المغربي الملك محمد السادس الى الجمهورية الموريتانية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك بعد توثر وفتور في العلاقات بين البلدين طبع السنوات الأخيرة.
وذكرت أسبوعية “جون أفريك” نقلا عن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، عدم استبعاده تحسن العلاقات بين المغرب وموريتانيا، مشيرا الى وجود ارادة مشتركة بين مسئولي الرباط ونظرائهم في نواكشوط لمنح العلاقات بين البلدين المزيد من “القوة والشمولية”.
وحسب المقابلة التي أجرتها الأسبوعية مع ولد عبد العزيز، فهنالك زيارة مرتقبة للعاهل المغربي لموريتانيا خلال الاسابيع المقبلة، بعد حالة مد وجزر رفض الرئيس الموريتاني وصفها بـ”الأزمة” طبعت العلاقات بين البلدين.
تصريحات الرئيس الموريتاني تأتي بعد أيام قليلة على دعوة وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، الى احياء هياكل اتحاد المغرب العربي الكبير، وذلك بمناسبة احياء الذكرى التاسعة والعشرون لتأسيسه (17 شباط 1989).
وعن ملف الصحراء، فقد لمح ولد عبد العزيز في هذا الصدد، الى ضرورة تجاوز الخلافات بين البلدان المعنية به، من أجل انهاء الصراع القائم منذ عقود، معتبرا أن هذا النزاع تسبب لبلدان المغرب العربي في الدوران في حلقة مفرغة.
ولم يخف أمله في عودة الحياة لاتحاد المغرب العربي، معتبرا أن مهمة احياءه حتمية تاريخية ان لم تنجز حاليا ستنجز مستقبلا .
ودعا الرئيس الموريتاني، دول المنطقة الى تقديم تنازلات لايجاد حل للخلافات للحاق بالتكتلات الاقتصادية الجارية في القارة الأفريقية.
رأي اليوم