وصف القائد السابق لعملية "برخان" الجنرال الفرنسي المتقاعد مارك فوكواد المشكلة في الساحل بأنها "معقدة جدا"، مردفا أن "ما هو مؤكد أنه لا توجد بدائل أخرى عن مجموعة الساحل"، وذلك ردا على سؤال من الأخبار حول نصيحته كقائد عمليات سابق لقائد القوة المشتركة لمجموعة الساحل.
وأضاف الجنرال مارك فوكواد في مقابلة مع الأخبار تنشر غدا الثلاثاء أنه "لا بد من تعلم العمل معا، والتنسيق من أجل قابلية التشغيل، والفاعلية في الميدان، لتكون الاستجابة أقوى، وقادرة على التكيف ورد الفعل، وتكون لديها قوة نفسية من أجل تحقيق الانتصار".
ووصف فوكواد الوضعية في بعض بلدان الساحل بأنها "مرضية جدا"، كما أن هناك أخرى "الوضع فيها متحسن كما هو الحال في مالي".
وأكد الجنرال فوكواد أنه "مقتنع أن الأمن شيء، ولكن طريقه التنمية، عبر تطوير بعض النشاطات التي تعود بالفائدة على السكان".
وعن تقويمه لمستوى تعاون المصالح الاستخباراتية في دول الساحل، قال القائد السابق لعملية برخان الفرنسية: "لقد بدأنا من الصفر عام 2013 من أجل أن يعمل كل جيش على المستوى الوطني، وشيئا فشيئا تطور الوضع، وعملنا بطريقة ثنائية، وهو ما أوصلنا مع مجموعة دول الساحل الخمس إلى مستوى جد هام".
وأردف: "هنا لا بد من بدء مجموعة الساحل في العمل، وهو ما أعتقد أنه الحل للخروج من الأزمة، وتحسين الوضعية الأمنية، وبالطبع لموريتانيا دور خاص في هذه المجموعة".
وتحدث الجنرال الفرنسي الذي تحول بعد التقاعد إلى العمل في المجال السياحي، وينشط في مجال تشجيع السياحة إلى موريتانيا عن نشاطاته في هذا المجال، وعن تقييمه له، ورؤيته لآفاقه، وإمكانية استعادة موريتانيا لمكانتها السابقة فيه.