ذكرت الوزيرة السابقة والقيادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الأستاذة هند منت عينينة، أن الحرية الاعلامية في موريتانيا وتحرير الفضاء السمعي البصري، مكسب وإنجاز يحسب لهذا النظام الموريتاني، وهو إنجاز فريد في المنطقة العربية يجب الإعتزاز به وصيانته وتعزيزه وتحصينه بالوعي المجتمعي وبالمسؤولية في الممارسة وفي المجال الإعلامي . وأكدت الوزيرة أن تعدد الفضاءات الإعلامية في البلد مكسب مهم جعل موريتانيا تتقدم في التريب العربي والإقليمي والدولي وتتجاوز الوضع القديم الذي تكرس في سنوات التغييب والتعتيم الإعلامي وسنوات السجون وتكيم الأفواه، وأن ما نشهده ونعيشه اليوم ثورة وإنتصار لنضال الموريتانيين والجيل الأول من الإعلاميين والصحفيين والذين ناضلوا لتحقيق هذا المكسب . الوزيرة هندو منت عينينة أكدت أن الفضاء الإجتماعي ومواقع التواصل الإجتماعية هي فضاءات تحاول التأسيس لإعلام بديل ولوعي جماهيري عام لاتتحكم فيه المؤسسية ولاتضبطه قوانين الإعلام والصحافة التقليدية، وهو مايجب التفكير في توجيهه وضبطه بالقضايا الوطنية وبمصالح البلد وبهمومه ومشاكل السكان ومحاولة تطويره ليواكب مختلف الحدث الوطني وينهض بها، وهو قادر على ذلك كما أظهرت عديد الأحداث. وكانت الوزيرة هندو عينينة تتحدث عبر الواتساب في مجموعة نقاشية تابعة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، وهي مجموعة الاتحاد /خطاب جديد، التي يشرف عليها مجموعة من اطر الحزب الحاكم في موريتانيا، ويخصصونها كصالون سياسي لنقاش العديد من الملفات الوطنية .
