في سنة 1967 ولدت لأسرة غيلانية ولأمها محجوبة منت اعلي سالم، بنت صغيرة الجرم والجسم، بالتزامن مع النكسة والهزيمة التي تعرض لها العرب على يد الصهاينة (نكسة حزيران) ، وبالفعل كانت مكفولة منتكسة خلقا وخلقا، لم تكن مريم بنت عمران، ولم يكفلها زكرياء، بل تربت بسرعة كإحدى الشاطحات الرافضات للدين والتدين الكارهة للشريعة، روحا ومعاني الكارهة لكل ادمي يحمل اسم عالم أو فقيه. في التسعينات، حصلت بنت إبراهيم على منحة للدراسة في عنّابة بالجزائر وهنالك خلعت الحياء ثوبا وحقيقا واكتفت بملابس غربية (الصورة رقم 1)، وكشفت عن رأسها وساقها، “حتى وهي ليست على ظهر حمار”. ولما تخرجت عادت إلى موريتانيا حيث عملت في المستشفى الوطني في قسم المختبر، قبل أن تُحول إلي مستشفى السرطان الواقع قبالة “القهوة التونسية” كمخبرية. يجمع كل من يعرفها عن قرب أنها تكره الشريعة الإسلامية كرها بلغ النخاع، كانت تتبجح في التلفظ بصريح العبارات التي تتطاول على مقام ملك الملوك جل جلاله، وكان زملاؤها في العمل يخرجون عنها إذا بدأت في سب الشريعة والتطاول على مقام الإلوهية، فتطلق ضحكات ماجنة متطاولة. تطاولت على الفقه والحديث الشريف وقالت إن نصف الأحاديث مزور وأن النصف الثاني عادات “الصورة رقم 2”. أما عن العلاقات الاجتماعية لبنت ابراهيم، فمنذ هجرها زوجها الأول الذي أراد أهلها زواجها به قربانا لهدايتها عند أسرة أهل الشيخ ماء العينين، لكن أهل الشيخ ماء العينين باتوا يتوسلون إلى الله تعالى حتى لا تفسد مكفولة دين ابنهم، أما زوجها الثاني بارك الله ولد الشين ادليمي والذي نقل ابنه –شفاه الله- عنها لعيش بعيدا عن تلك الأنفاس غير الطيبة، بعد أن عاشا فترة حين كان يعمل محاسبا في السفارة الموريتانية في الصين ونقلها معه إلى بيجين ليسكنا في شقة خلف العمارات التي بعد الشارع المقابل لمقر السفارة الموريتانية وبشهادة بعض الضباط المبتعثين حينها للتكوين في الصين، نبهوا الزوج إلى أن الزوجة خارجة على “دين وعادات” أهل موريتانيا، وفي لحظة استعاد الرجل شيئا من قوته فأهداها هدية من طلاق إذ هي مصرفه، وغادرت إلى موريتانيا حيث أجّرت منزلا فخما يشبه القصر على طريق نواذيبو، وفتحته على مصراعيه لكل ساقط، فهي لاقط لكل ساقط. وهنا استأنفت مسارا جديدا تميز بعلاقات صداقة وأشياء أخرى خارج الأعراف الطبيعية مع عدد كبير من أصدقائها، منهم شاب كان يهاجم المحظرة ويسب العلماء اسمه زين العابدين “الصورة رقم 3 “وهو منتج لأول فيلم يُحمل المحظرة الموريتانية مسؤولية الإرهاب. أنشأت مكفولة رابطة لخريجي الجامعات الجزائرية، وكانت سفارة الجزائر تدفع لها مبلغ 150 ألف أوقية كإيجار شهري لمقر الرابطة المذكورة، قبل أن تكتشف السفارة أنها تؤجر شقة صغيرة بمبلغ لا يصل 50 ألف أوقية، فقطعت عنها الصلة. فأنشأت موقعا باسم “ريم توداي” وهو موقع متخصص للفضائح وسب العلماء ،لكنه لم ينجح، قبل أن يتولي إدارته احد “رفاقه”. أنشأت مكفولة منظمة سمتها forMVD تارة للدفاع عن البيئة وتارة لحقوق الإنسان والمرأة، وكل إنجازاتها في حقوق الإنسان هو الدفاع عن ممارسي الدعارة وحرية انتهاك المحرمات أو الاحتفاء الكبير بمحمد ولد الشيخ ولد امخيطير، أو الملحد محمد عبدالعزيز رغم أن الأخير لايتبع لها مباشرة فهو من خلية الممثلة المسرحية القديمة “أم اسراسر” التي أُعتقلت في نهاية التسعينيات بتهمة نشر المسيحية والترويج لها، ثم أفرج عنها بضغوط قوية من سفارات غربية على مدير DSE المفوض دداهي ولد عبد الله وذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تركت مهمتها غير المقدسة في يد مضمونة. بعد ذلك عادت إلى موريتانيا، وسكنت في منزل شُيد لها بمقاطعة دار النعيم، وواصلت مسارها في نشر ذلك الضلال الذي يدر عليه المال الوفير. أما في مجال حقوق المرأة فإن أهم إنجاز حققته مكفولة – وهي غير مكفولة – هو حقيبة مصنوعة من الزعف (الصورة رقم 4) تعرضها في كل مهرجان للمدن القديمة و “تحملها في كل حين” وتعتبرها إنجازا كبيرا، رغم أن سكان كيهيدي وبوكَي صنعوا من ورق الأشجار كراسي وحقائب ومقاعد وقبعات ومظلات قبل أن تكون بنت إبراهيم نطفة من مني يمنى. في السياسة أعلنت مكفولة انضمامها إلى حزب اتحاد قوى التقدم قبل الانتخابات الماضية (الصورة رقم5 من حفل الانضمام) وذلك بسبب أن – الحزب هو الأقرب إليها حسب تصريحها- كما أنه “متصحر نسائيا” ولديها فرصة بسبب القانون الجديد بإلزامية إشراك النساء في تزعم بعض لوائحه، إلا أن قوة محمد ولد أخليل فرضت أخيرا على الحزب المقاطعة وتبخر أمل الـ غير مكفولة. تحمل بنت إبراهيم عداوة قوية لأعل ول ولد محمد فال ومحمد ولد بوعماتو- ويعود ذلك إلى أكثر من 10 سنوات حيث سُجن أخوها زيدان ولد إبراهيم ولد احميده بسبب قضية الملحقات المشهورة التي أعدت في الظلام بين “وود سايد” و”ملك النفط” – شقيقها -في حقبة ولد الطايع. وستلاحظون التقارب إلي حد الإشادة للنظام الحالي بعد تعيين أخيها في الرئاسة صديق العقيد ولد بايّ وما تدوينتها دفاعا عن فضيحة العقيد ولد بايّ ووصفه بالنزيه منا ببعيد والتي سببت لها انتقادات واسعة من رفاقها و”رفيقاتها”. تنسج مكفولة خلايا شلة تستخدمها حسب حديث “الساعة” كاستخدامها للرفيق عمر ولد الشيخ إبراهيم ولد بيجوه “الصورة رقم 5” الذي يختفي علي انه انثي وراء حساب “ريم توداي ريم” وهو محرر بموقع “الإخباري” المملوك لأبومعتز الجيلاني. وصف “ريم توداي ريم” الشيخ الولي الصالح الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي بالدجال والمشعوذ وسبه غاية السب. ووصف الشيخ العلامة حمدا ولد التاه بآكل عائدات موانع الحمل من مشاريع السيدا أما الشيخ أحمدو ولد لمرابط واحمد النيني فلم يسلموا من ‘حسابه’ وحتى العلماء الذين غادروا الدنيا، فهاجم الشيخ بابا ولد الشيخ سيديّ وأضرابه ووصفهم بالعملاء، ووصف رموز المقاومة باللصوص ، وفي حساباتهم الدنيئة يتمنون كل يوم عدم الشفاء للداعية الشيخ محمد ولد آبواه يوم دخل مستشفى الشيخ زايد إثر حادث سير مؤلم، أما عِرض الشيخ محمد الحسن الددو فهو طعامه اليومي اقتداء بأستاذته وقدوته مكفولة التي تقوم بنفس المهمة علي صفحتها المستعارة “موريتاني نعم”. قبل أشهر قليلة و بعد وصول تمويل من إحدى المنظمات الأمريكية إليها، ضيقت مكفولة حلقتها علي رفيقين فقط أحدهما أحمد عبداو والآخر ذالك الشاب الحقوقيُ “البروكسيليُ الاسكاربيكيُ” المثقف الأصلع صاحب الخلق العجيبة، وابن أسرة علم وصلاح، أعاده الله إلي تراث آبائه ومذهب أسلافه. لكن الخبر سربه أحد “الرفاق” وكاد أن يحدث انفجار بتهديد “أحدهم” أنهم سينشرون تفاصيل مذهلة عن الموضوع إن لم يرو حصتهم، فنال حصته بعض آلاف دسها “الثلاثيُ” في جيبه ثم أخرج يده فإذا هي سوداء حالكة كقبله وقلمه. في الكناش من أخبار مكفولة غير الطيبة، ما تصطك منه المسامع،لدرجة انك تشعر بأنك تريد أن تتقيأ علي الفور، ولعلها هي أول من يعرف ذلك، لكن ما كل شيئ يقال مرة واحدة. #أوقفوا الملعونة .
من صفحة العملاق الطيب عبدالله ديدي