احتشد عدد من جنرالات الجيش الوطني زوال اليوم على قارعة الطريق عند مدخل مدينة كيهيدي، ازيد من ساعة تحت أشعة الشمس الحارقة في انتظار وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمدينة، ومن بينهم قائد اركان الجيوش الوطنية الفريق الركن محمد احمد ولد الغزواني ومساعده الفريق حننه ولد حننه، والفريق مسغارو ولد اغويزي قائد اركان الحرس الوطني، والفريق مختار ولد بله قائد أمن الطرق، والفريق بلاهي ولد حمد عيش القائد المساعد لاركان الدرك الوطني ..
واستغرب بعض المراقبين من وجود ولد الغزواني ومساعده إلى جانب الرئيس في زيارته الحالية لولاية غورغول في ظل اخلائهم لمكاتبهم في قيادة اركان الجيوش في العاصمة انواكشوط حتى عودة الرئيس من الاحتفاليات المخلدة للذكرة 57 لعيد الاستقلال الوطني في كيهيدي.
ويعتقدون بأن وجود هؤلاء القادة في كيهيدي يدل على عدم الثقة التامة بهم، وهو ما ادى إلى الزج بهم في استقبالات كيهيدي، خاصة بعد مطالبة بعض المعارضين الجيش بالتدخل لوضع حد لما يصفونها بـ "المهزلة التي تعيشها البلاد في هذه الأيام".