تفاجأ مرتادو وزوار السوق المركزي برجل في عقد ه الرابع من العمر ينهال على زوجته وصديقتها بالضرب والشتائم الجارحة أمام المارة ودون إعتبار لأي من المتسوقين. ولم تفلح تدخلات مرتادي السوق بالإصلاح وفض المشاجرة العائلية بين الزوجين حيث اتضح فيما بعد أن الزوجة خرجت إلى السوق مع صديقتها من جنسية عربية دون علم الزوج الذي عاد إلى البيت ولم يجدها فأستشاط غضبا وهرع إلى السوق الذي علم بتواجد زوجته وصديقتها فيه ليفرغ بعصبية ورعونة شحنات الغضب التي إمتلأبها،ما إضطر الزوجة وصديقتها لركوب أول سيارة تاكسي للهروب من نظرات الإحراج والمتطفلين الذين تجمعوا رجالا ونساء لمشاهدة الشجار العائلي الحاد والساخن على مرأى ومسمع من الجميع. "السبيل" تتحفظ على اسم الرجل لإعتبارات أخلاقية ".