قالت مصادر مطلعة لـصحيفة مستقلة إن فريق المفتشية العامة للدولة الذي يقوم بمهمة تفتيش منذ أسبوعين بإذاعة موريتانيا الرسمية ، قالت هذه المصادر إن البعثة قد لاحظت خروقات كبيرة تتعلق بعشرات الملايين
و تم الحديث عن الرقم ” 102 ” من الملايين تقول المصادر إنه تم تبرير صرفه تبريرا لم يقنع المفتشين من خلال :
ـ صفقة شراء تلفونات ” آيفون ” .. وقد قابل المفتشون عديد المسؤولين بالإذاعة للتأكد من استلامهم لها أو عدمه حيث تم توثيق ذلك .
ـ صفقة شراء عشرات دراريع “أزبي” و في هذه الإطار تم استدعاء أحد رؤساء محطة أطار السابقين لسؤاله عن ما إذا كان استلم 20 دراعة من ” أزبي ” في يوم الاستقلال الماضي كجزء من هذه الصفقة
ـ صفقة حديقة الإذاعة و تمت مقابلة البوابين و الحدائقيين للتحقق من وجود هذه الصفقة و تم توثيق أقوالهم
ـ صفقة شراء أجهزة معلوماتية تم إجراء مقابلات للتحقق من مدى شراءها أم عدمه و تم توثيق ذلك
ـ صفقة مرآب الإذاعة لم نجد تفاصيل عنها
…
و يقول عاملون بالإذاعة إن المؤسسة تعيش عجزا ماليا كاملا بسبب سوء التسيير حيث أوقفت مؤسسات التموين التعامل معها كما لم تستطع الإذاعة إرسال وفدها إلى كيهيدي إلا يوم أمس ، و كان من العادة أن ترسل مثل هذه الوفود قبل عشرين يوما لمواكبة هذا الحدث الهام ، بينما لم ترسل حتى الساعة وفودها إلى تيشيت و تامشكط و مناطق أخرى
و تصل ميزانية إذاعة موريتانيا مع ملحقاتها ” إذاعة القراآن الكريم ، و إذاعة الشباب ، و المحطات الجهوية ” إلى حوالي 900 مليون أوقية تم إنفاق 96% منها حتى الساعة ـ حسب ما يظهر موقع الخزينة ـ الصورة السفليةـ ، و يعتقد أن النسبة المتبقة هي الموجودة في بند خاص تُسيره الخزينة العمومية مباشرة يتعلق بالرواتب
مراسلون