كشف المدون الشهير أحمد أبو الشريف في تدوينة له نشرها اليوم على صفحته الشخصية ماقال انه العالم الخاص بالحجابة في موريتانيا .
و حدد المدون في تدوينة التي حملت عنوان "دولة لحجاب" ملامح "الحجابه " الكبار الخاصين بكبار المسؤولين في الدولة والشخصيات السامية
وهذا هو نص التدوينة بعد كما نشرها المدون على صفحته الشخصية :
دولة لحجاب
في كل زاوية من نواكشوط محل تجاري يحمل اسم عيادة كذا للرقية الشرعية، ظهر الدجال ..... بمركز أحباب الرسول، الآلاف في موريتانيا لا يأتون المستشفيات وإنما إلا عيادات تبيعهم الوهم باسم الدين، بعضهم يظهر وهو يرش مرضاه بالماء وآخر يقول لهم قربوا قنينات الماء من شاشة التلفزيون في الوقت الذي ينفث فيه الراقي على الهواء
الناس على دين ملوكهم كما يقولون والفترة الحالية هي فترة الحجابة والتفتات والمشايخ الروحيين الذين يتقاطرون على القصر الرئاسي وعلى مكاتب الوزراء
الطلب الآن أكثر على الحجابة القادمين من أزواد، ومن ساحل العاج والنيجر وخلال السنة الحالية زار موريتانيا أكثر من 7 حجابة أجانب وجاءوا بطلب رسمي من مقربين من الرئاسة
أحد كبار المشايخ المثيرين قام بحجاب في القصر، وتجول بين جوانبه الأساسية لعدة ساعات كما أقام في بعض المكاتب فترة وهو يقرأ فيها تعاويذه التي ستحصن المأموريات
الكزانه فاله من أشهر الكزانات وهي من أسباب العلاقة السيئة بين موريتانيا والمغرب لأنها قالت للرئيس بأنه إذا وضع يده في يد الملك المغربي فإنها ستكون نهاية حكمه لموريتانيا، فال ضيفة شرف دائمة على السكن الرئاسي وقد حصلت على تعيين شقيقها في منصب مستشار دبلوماسي بإحدى دول الجوار دون أي مسابقة
الوزير الأول يحيى ولد حدمين يرتبط هو الآخر بحجاب في مالي وآخر في نواكشوط
الوزير محمد عبد الله ولد اوداعه يرتبط بحجاب قوي في مدينة نواذيبو وحصل منه على احجاب يعلقه في رقبته بشكل دائم.
تجارة الريق والحجاب رائجة هذه الأيام، واستمرارها يعني أنه لا أمل في دولة عصرية ولا قوانين ولا تقدمية في هذا البلد ".