تحولت مدينة نواذيب الى ما يشبه الثكنة العسكرية خاصة في محيط
المحكمة والسجن استعدادا لنقل المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير من محبسه للمثول امام محكمة الاستئناف اليوم.
وقد وصلت يوم أمس تعزيزات عسكرية قادمة من نواكشوط الى مدينة نواذيب تحسبا لأية اعمال شغب قد يقوم بها الغاضبون إذا ما بُرّأت ساحة المسيء أو تم تخفيف حكم الاعدام الصادر بحقه.
العلامة الرباني الشيخ/ محمد ولد سيدي يحي أعرب عن استغرابه وغضبه من أولئك الذين يدافعون عن مَن يسب الله ورسوله في إشارة الى فريق المحامين المدافعين عن المسيء والمطالبين ببراءته.
يذكر أن هيئات ومنظمات حقوقية دولية جددت مطالبتها للحكومة الموريتانية بضرورة الافراج عن ولد امخيطير , لكن الشعب الموريتاني كله يقف وقفة رجل واحد : موالاة ومعارضة ومحايدين ,مطالبين بإعدام المسيء , فهل ترضخ السلطات للضغوط الاجنبية أم للضغوط الشعبية المحلية؟
مع نهاية المحاكمة اليوم سيعرف الجواب وتتضح الامور.
الفيديو: