ﺗﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﺛﻘﺖ ﺑﻪ، ﺃﻧﺠﺒﺖ ﺃﻭﻻﺩﻩ ،ﺻﺎﻧﺖ ﻋﺮﺿﻪ ،ﺿﺤَﺖ ﺑﻮﻗﺘﻬـﺎ ..ﻭﺻﺤﺘﻬﺎ .. ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻭﺣُﻀﻦ ﺃﺑﻴﻬﺎ ، ﻟﺘﺴﻜُﻦ ﺣُﻀﻨﻪ.
ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺗﻼشي ﺣُﺒﻪ ﻟﻬﺎ،ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺎﻫﺎ، بدت ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺒﻌﻴﺪ ،ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺒﺘﻌﺪ أكثر ﻭﺍﻟﺸﻴـﻄﺎﻥ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻪ: ﻫﻨﺎﻟﻚَ ﺍﻷﺟﻤﻞ وﺍﻷصغر .. الشرع احلّ ﺛﻼﺛﺔ ﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻓﻘﺪ رجولته ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺧـﺮﻯ ﻟﻴﻌﻴﺶَ ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑسنه، ﺗﺮﻙَ ﺧﻠﻔﻪُ ﺍﺑﻨﺘﻪُ ﺍﻟﺒﻜـﺮ ﺗﺘﺄﻟﻢ ، ﻭﺗﺸﻜﻮﺍ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﺣﻲ.ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﻭﺟﻌﺎً ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺣِﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ،
ﻭﺃﺭﺿﻰ ﺷﻬﻮﺍﺗﻪُ ﻭﺭﺣﻞ ﻋﻨﻬﻢ !! ﻭﻧﺴﻲَ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻟﻴُﻜﻮّﻥ ﺃﺧﺮﻯ،
ﻧﺴﻲَ ﻣﺎﺿﻴـﻪ ﻭﺣﺎﺿﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻴﻌﻴﺶَ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻪ .
ﺃﻱ ﻗﺒﺢ ﻫﺬﺍ ،ﻭﺃﻱ ﺍﻧﺎﻧﻴﺔ ﻫﺬﻩ، ﺭﺟُﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻷﺑﻮﺓ ،ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖُ ﺍﻟﺘﻀﺤـﻴﺔ.
ﺣﻠﻞ ﻟﻚَ ﺃﺭﺑﻌﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﻠﻞ ﻟﻚَ ﻗﺘﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬُﻦ ﻟﺘﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﺧري.
نقلا عن صفحة الرائع العملاق : الطيب عبدالله ديدي