عاد الحديث مجددا، عن الخليفة المحتمل للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إذا ما "تنحى" عن السلطة، بعد انتهاء مأموريته الثانية، والتي يمنعه الدستور الموريتاني حتى "الآن" من زيادتها بمأمورية ثالثة.
فقد عاد الحديث عن شخصين، يتداول أن أحدهما سيكون خليفة الرجل في الحكم، خلال مرحلة ما بعد المأمورية الثانية.
الأول: هو الفريق محمد ولد الغزواني قائد أركان الجيش الموريتاني، والذي سيستفيد من حقه في التقاعد، مع انتهاء مأمورية ولد عبد العزيز الثانية.
أما الشخص الثاني المتداول اسمه فهو عمدة بلدية ازويرات الحالي الشيخ ولد بايه القائد الأسبق للبحرية الموريتانية،
فلكل واحد من الرجلين "رجاله" الذين يروجون قدرته على تحمل المسؤولية في قيادة موريتانيا، خلال مرحلة ما بعد ولد عبد العزيز، كما أن لكل منهما مكانته "الخاصة" لدى الرئيس عزيز، وهو ما أدى لتداول اسميهما دون غيرهما من أركان نظام ولد عبد العزيز لخلافته في كرسي الرئاسة، إذا "تنحى" عن السلطة بعد انتهاء مأموريته الثانية.