أكدت بعض التقارير الأستخباراتية السرية أن الولايات المتحدة الأمريكية قد خططت لتدخل عسكر ي في غرب افريقيا ويبدء من موريتانيا, وبعدها مالي واتشاد والنيجر وبعض اجزاء الجزائرالملاصقة للحدود مع مالي والنيجر تضمن السيناريو ألأمريكي حدوث تدخل عسكري للولايات المتحدة في موريتانيا ومنطقة الساحل خلال السنوات المقبلة
نتيجة تنامي تجنيد المقاتلين من موريتانيا ودول الجوار لصالح تنظيم القاعدة، وذلك للتخلص مما اعتبره السيناريو الصادر عن البنتاغون أماكن تدريب لشبكات المقاتلين في موريتانيا. وقد تم قبل أيام نشر مقال مطول باللغة الانكليزية ترجمه موقع الصحراء، ويتضمن تحليلا مفاده أن ما يصفها بـ "الجماعات الإرهابية" نجحت فى تكوين شبكة من 38000 شخص فى موريتانيا والجزائر ومالي وتشاد، وذلك بسبب "ترك المنطقة لفرنسا ودعمها فى سياستها التى بدأت بالتدخل منذ عام 2013". وجاء المقال تحت عنوان: "الولايات المتحدة ستغزو غرب إفريقيا بعد هجوم انييويورك حسب سيناريو حرب افتراضية صادر عن البنتاغون" حيث يتحدث المقال عن سيناريو افتراضي سيقع عام 2023 حينما تتعرض الولايات المتحدة لسلسلة هجمات تودي بحياة 450 أمريكي وتخلف أكثر من 600 جريح وتشل نظام التحكم الالكتروني المرتبط بمخازن بعض القنابل النووية. وتضمن السيناريو أن الهجوم سيحدث والقاعدة لديها ما يناهز 38 ألف مقاتل يتوزعون بين موريتانيا والجزائر والنيجر وشبكة معسكرات تدريب في موريتانيا، وهذا ما سيقود إلى أن تقرر الولايات المتحدة رفقة كندا وبمشاركة موريتانيا خوض الحرب ضد القاعدة وتعلق في سيناريو مشابه للتدخل في أفغانستان ليستمر التورط حدود 7 سنوات على أن تحاول الولايات المتحدة الانسحاب مرات ثم توجل ذلك لعدم جاهزية الطرف الثاني. وخلصت المعالجة إلى أن سيناريو التدخل هذا يأتي في إطار تمرين تشارك فيه طلاب كبريات الكليات الحربية الامريكية الذين يهيؤون لينالوا رتبة جنرال أو أدميرال.