أنواكشوط "موريتانيا الحدث " : - هكذا أصبحت حياة المواطن الموريتاني في ظل الحكومة الحالية، معاناة دائبة، منذ طلوع الفجر وحتى غياب الشمس، والمواطن قابع في ديمومة المعاناة بحثا عن لقمة عيش تقيم صلبه.
لقد بات الفقر والحاجة والسؤال شبح يطارد المواطن الموريتاني، حتى مضى يتشبث بكل من يلبس لباسا نظيفا ويخرج في أي شارع من شوارع العاصمة، وكأنه سينقذه، و سواء في ذلك المرأة والصغير والشيخ الهرم، والشاب الجلد الكل يسأل ويريد صدقة أو أي شيء يجود به كل من يسلك الطريق، الكل "يطلب".
هي حالة يرثى لها تركتها السياسات الفاشلة التي يتبعها الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين في تجويع المواطنين وتضييق الخناق عليهم، رغم أن رئيس الجمهورية أنجز ما بوسعه، وفتح دكاكين أمل كفرصة لعون المواطن الضعيف، لكن هذا الوزير يمثل حالة نحس في الحكومة الحالية.
الفنان والمبدع خالد مولاي ادريس استطاع أن يلخص هذه المعاناة والمطالب الضرورية التي باتت تؤرق آباء الأسر والقائمين على الانفاق ، بصورة دقيقة تجمع أسباب المعاناة بصفة واضحة وطريفة، ويفهمها الجميع.