انواكشوط "موريتانيا الحدث " : - يقول المثل في البحر عجبا وفي النساء عجبان.قصة مثيرة للعجب يمكن ان تحدث في أي بلد مسلم مهما كان ضعف علاقته بالأسلام وتعاليمه السمحاء وحرصه علي كرامة الأنسان وقيمته كإنسان يختلف عن الحيوان,لقد استطاعت امرأة مصرية ربة منزل أن تجمع بين ثلاثة أزواج في آن واحد طيلة خمسة أعوام،
وقادت الصدفة وحدها نجلها لاكتشاف جريمتها وإبلاغ والده الذي قدمها للمحاكمة الجنائية. واستغلت الزوجة انشغال زوجها الأول، الذي تزوجها منذ 6 سنوات، بالعمل طيلة اليوم لكسب قوت يومهم، وتعرفت على جارهما الذي يعمل حدادا ونشأت بينهما علاقة آثمة تزوجته على إثرها عرفيا وقالت للقاضي "لكي أرضي ضميري وأحافظ على عيالي". وروى الزوج أنه فوجئ ذات يوم عندما شعر بالإجهاد في عمله وذهب للمنزل لكي يأخذ قسطا من الراحة ويتناول الغداء وسط عائلته، بعدم تواجد زوجته بالمنزل دون استئذانه وتركها ابنيهما بمفردهما دون مبرر واضح. وكشف عن أن نجله الأكبر، أيمن، ذا الأربع سنوات من عمره أكد له أن والدته انفردت بـ"صبري الحلاق" زوجها الثالث داخل غرفة النوم لبعض الوقت وذهبا سويا لشراء ملابس داخلية، بحسب ما سمعهما الطفل. وقال الزوج إنه طلب من نجله أن لا يبلغ والدته بوصوله للمنزل ورجع إلى عمله مرة أخرى وقرر أن يراقب زوجته. ولفت إلى أنه خلال مراقبته لها لمدة أسبوع شاهدها تذهب لجاره يوسف "زوجها الثاني" في شقته لمدة ساعتين بعد الحادية عشرة ظهرا خلال اليوم وتعود للمنزل لتجهيز وجبة الغداء للأطفال وتذهب لشقة إيجار تجمعها بـ"صبري الحلاق" زوجها الثالث ساعتين خلال فترة منتصف النهار وتعود للمنزل مرة أخرى دون علم زوجها الأول. وأكد أنه فتش غرفة نومهما وهاتفها المحمول لكي يكتشف دليلا ماديا يقدمه ضدها ببلاغ رسمي قائلا "حرام أقتلها وأخسر حياتي ماتستاهلش". وعثر على عقدي زواج عرفي داخل ملابسها الداخلية أحداهما لصبري والآخر ليوسف، فتقدم بهما ببلاغ رسمي للنيابة العامة التي أحالتها للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنوب القاهرة.