قرأت علي صفحات التواصل الاجتماعي خبر فصل السيد عبدالله ولد الحيمر من عمله بطريقة تعسفية بسبب انتقاده للوزير الاول حسب ما جاء في رسالة الفصل،وهنا تذكرت قصة رفيق الرئيس السوفيتي السابق استالين و خليفته نكيتا اخروتشوف التى تقول: انه في الاجتماع الاول للمجلس التنفيذي للحزب الشيوعي بعد موت الدكتاتور استالين بدء خروتشوف بتوجيه النقد لسياسات استالين وعندها قال احد الحاضرين كنت توافق علي كل شيء وتدافع عنه في حياة الزعيم فضرب اخروتشوف الطاولة وقال من هو الحقير الذي تكلم فوقع الطير علي رؤوس الجميع ولَم يتكلم احد فقال اخروتشوف ان الجبن الذي منعك من الظهور هو الذي منعني من انتقاد استالين وتابع خطابه ولَم يبحث عن المتكلم طيلة حكمه . وبما انني لست عضوا في الحزب الشيوعي وبما ان السيد الوزير الاول ليس الدكتاتور استالين الذي حصل الاتحاد السوفييتي في عهده علي القنبلة النووية والعضوية الدائمة في مجلس الأمن وطائرة السوخوي و انشا حلف وارسو ولكونى اعتبرالقرار انتكاسة لضمان الحقوق والحريات العامة الركيزة التى يقوم عليها النظام الديمقراطي في العصر الحالي حيث تطورت بسبب ثورة الشعوب على استبداد الحكام. رغم ان الحريات الفردية ازدهرت في المأمورية الاولى للرئيس محمد ولد عبد العزيز حتى تبوأت موريتانيا المرتبة الاولى عربيا يكفيها هاذ القرار لتتراجع الى الحضيض .! وبما ان المتضرر إطار من خيرة اطر البلد ووالده شخصية سياسية مشهود له بالاعتدال والوطنية . فإنني اعلن شجبى و تنديدى بهذا العمل الرجعى كي لا يكتب التاريخ انني جبنت عن الحق ولو كان استالين حيّا لقلّتها أمامه. كما أعلن تضامني التام مع السيد عبدالله واطالب رئيس الجمهورية بتصحيح ما تسبب فيه الوزير الاول يحي ولد حدمين من اختلالات جوهرية فى المكتسبات التى حصلت عليها مو ريتانيا فى عهده . و الله ولى التوفيق. داوود ولد احمد عيشه رئيس حزب نداء الوطن انواكشوط بتاريخ 17 أكتوبر 2017