أنباء انفو- أكد مصدر مقرب من رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو المقيم فى المنفى الإختياري ، أن تغييرا لم يحصل فى حياة الرجل الخاصة أو العامة ولا فى برامج أعماله منذ قام نظام بلاده بإصدار مذكرة توقيف دولية ضده وزاد الضغوط السرية على دول فى الإقليم لتسليمه..!. لم يكترث‘‘ولد بوعماتو‘‘ – يقول المصدر – بمذكرة التوقيف الدولية مواصلا أسفاره المعتادة بين عواصم أوربية وإفريقية – يبدو- أن حكوماتها رفضت اعتماد مذكرة التوقيف المذكورة . كما لم تدفع مذكرة التوقيف ‘‘ولد بوعماتو‘‘ إلى التراجع أو التخفيف فى الدعم السخي الدائم والمستمر لمرافق ذات طابع خيري تمارس نشاطها على مدار الساعة وسط العاصمة انواكشوط. احتفظ رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو رغم مذكرة التوقيف الدولية التى صدرت ضده بمشاريعه الخيرية التى يستفيد منها عشرات آلاف المواطنين الموريتانيين أهمها ‘‘مستشفى طب العيون‘‘ الذي يقدم يوميا وبصورة مجانية الإستشارات الطبية والعلاجات بمافيها العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة للمرضي خصوصا من الفقراء والمعدمين الوافدين من كل جهات البلاد. وفى سياق الإستثمارات المالية استهزأ صاحب مقال فى صحيفة دولية من مذكرة توقيف تصدر فى حق رجل الأعمال ولد بوعماتو قائلا : ‘ بغض النظر عن أعماله الخيرة الكبيرة فى بلاده وهي خير شفيع .. بماذا ستضر مذكرة توقيف مستحيلة التطبيق عمليا ، رجل أعمال تشير المعلومات المتوفرة أنه خلال السنوات القليلة الماضية تحول من مستثمر محلي في بلده الأصلي (موريتانيا ) إلي رجل أعمال دولي عملاق..؟‘‘. مصدر صحفى آخر قال ، ‘‘أخطأ رئيس موريتانيا ان هو تخيل أن معارض نظام حكمه ‘‘ولد بوعماتو‘‘ ترك له البلد رغبة في الإسترخاء على أسرة فاخرة فى إقامة علي طريق ‘‘أوريكا‘‘ بمدينة مراكش المغربية ..!.