سافر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم الأحد الماضي إلى مدينة نيويورك الأمريكية، للمشاركة في أشغال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن رغم حضوره لبعض الأنشطة لوحظ غيابه الكبير عن أبرز الأنشطة في أروقة الأمم المتحدة.
وكان من اللافت غياب ولد عبد العزيز عن حفل العشاء الذي أقامه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شرف عدد من قادة الدول الأفريقية المشاركة في القمة الأممية.
ودعا ترامب إلى حفل العشاء رؤساء كل من كوت ديفوار، أثيوبيا، غانا، غامبيا، نيجيريا، السنغال، أوغندا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى الرئيس الغيني الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي.
ولم يكن هذا هو أول غياب لولد عبد العزيز عن الأنشطة، إذ غاب عن المنصة الشهيرة للأمم المتحدة، فقد ألقي خطابه من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون إسلك ولد أحمد إيزيد بيه.
وقد أثار غيابه عن منصة الخطابة الأممية الكثير من التساؤلات في أوساط الموريتانيين، إذا لن يسبق أن سافر رئيس دولة من دون أن يلقي خطابه بنفسه.
وقد ظهر ولد عبد العزيز في الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكنه لم يواصل الحضور لبقية الجلسات.
وشارك في اجتماعات محدودة في مقدمتها اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة، وآخر مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، كما شارك في اجتماع دولي رفيع المستوى لدعم مجموعة الخمس في الساحل.