في سرقة مبلغ ستة عشر مليون من الأوقية من محظرة لتدريس القرءان في قرية أم القرى بواد الناقة.
وحسب المصدر فإن العسكري تم توقيفه بينما كان في طريقه من سنغال وبحوته كمية من المخدرات كان يحاول تهريبها إلى العاصمة نواكشوط.
وكان الأمن في نواكشوط قد أوقف عنصرين من العصابة التي نفذت عملية السطو وسرقة المحظرة في عطلة عيد الأضحى بينهما طفل قاصر تربطه علاقة بالرئيس ولد عبد العزيز.. وقد كشف القاصران اللذان تم ضبطهما والتحقيق معهما في مفوضية الميناء رقم 3 عن تفاصيل العملية حيث كشفا أن العملية تم تدبيرها والتخطيط لها من نواكشوط في منزل تحرسه أسرة من الأعجام، وأن التدبير للعملية تم بناء على معلومات أن شيخ المحظرة لديه صندوق يحتفظ فيه بالمال بغرفته الخاصة قدمهما الطفل الذي كان يدرس في المحظرة.
كما كشف المتهمان عن المخطط الذي اعتمدت عليه العصابة لسرقة المال من غرفة شيخ المحظرة، حيث سافرت العصابة التي تكونت من الطفلين بالإضافة إلى العسكري وزميل له يدعى أحمد باب في سيارة “آفنسيسن” نزلوا في المحظرة في وقت كان شيخ المحظرة ولد اصنيبه غائبا في عطلة العيد “خرود”، ولم يكن فيها غير مساعد يقوم له على خدمة المحظرة في غيابه، واستغل العصابة وقت صلاة الفجر في تكسير نافذة غرفة الشيخ وإخراج الصندوق منها وذهبوا به.
وقد حصل القاصرين على مبلغ ستتة ملايين مناصفة بينهما بينما أخذ العسكري وزميله الباقي.. وقد تمت إحالة القاصرين إلى مفوضية القصر بعرفات لتوسيع التحقيق معهما، وقامت بإحلتهما للنيابة .