توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم الاحد إلى نيويورك لحضور اعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت مصادر رسمية أن الرئيس ولد عبد العزيز سيبحث أيضا مع نظرائه الأفارقة الأعضاء بمجموعة 5 في الساحل عن تمويل قوة مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي والتي تقدر بحوالي 400 مليون يورو تم الحصول على 55 مليونا منها من الاتحاد الأوربي في حين تحفظت الولايات المتحدة على المشاركة في تمويلها .
وينتظر رؤساء موريتانيا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو الحصول على ما تبقى من تمويل نشر القوة الجديدة التي ستحل محل قوة “بارخان” الفرنسية المنتشرة في شمال مالي لمحاربة الجماعات الإسلامية المسلحة .
واوضحت المصادر أن الرؤساء الأفارقة سيجتمعون بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول موضوع تمويل القوة.
ويبلغ تعداد القوة 5000 جندي ستساهم كل دولة من دول الساحل الخمس بنحو ألف جندي ، ستكون مهمتهم محاربة الارهاب والقضاء على الجماعات المسلحة المنتشرة في الساحل الافريقي والقضاء على عصابات التهريب.
