إن قتل إمرأة بدم بارد من طرف من ينتظر منه حمايتها لهو أكبر جريمة ضد الإنسانية بسبب وشاية أو شك أو أمر لم يتأكد.
هل يجوز للرجل قتل زوجته حتي وإن ثبتت خيانتها طبعا لا وألف لا.
خاصة أن خيانة المرأة من الناحية الشرعية صعبة الإثبات بسبب الشروط الشرعية التي وضعها الإسلام لحماية المرأة بسبب سهولة اتهامها ظلما في كل الظروف.
ان الذين يحاولون إلباس التهمة لهذه الضحية بعد وفاتها يشاركون بشكل فعلي ليس فقط في قتلها بل في قتل جنينها ويشجعون علي قتل نساء أخريات ذنبهن الوحيد أنهن واسرهن وضعوا ثقتهم في أشباه الرجال.
رغم أن العلاقة الزوجية مبنية علي أساس صلب لو وجد رجل ليطبقه بعقل وبرحمة (إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
مجتمع بائس يتراجع كل يوم عن أخلاقه الحميدة.
حمود ول النباغ
مدافع عن حقوق الإنسان