علمت صحيفة أن موقفا رسميا جديدا فى موريتانيا من النزاع فى الصحراء الغربية سيتم الإعلان عنه خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة ، إذا لم يحدث تطور إيجابي فى العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين انواكشوط والرباط.
وحسب مصادرها لن ينتظر الإعلان الرسمي لموقف موريتانيا الجديد أكثر من فترة قصيرة يتأكد فيها حكام انواكشوط ، أن رسالة خاصة تحمل طابعا شديد الإستعجال، سلمت منذ أربعة أيام للجهات المعنية فى الرباط ، لم تحقق الغاية ..!.
مصادرها كشفت عن تقرير جديد حول الصحراء الغربية ينتظر ان تسلمه الحكومة الموريتانية إلى المبعوث الأممى الخاص بملف الصحراء ، إذا لم تستجب الرباط للمطالب الواردة فى الرسالة الخاصة.
التقرير يتضمن إلغاء موريتانيا موقفها المحياد فى نزاع الصحراء يدعمه توضيح موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة يقول‘‘ إن قبول رئيس موريتانيا الراحل المختار ولد داداه تقسيم الصحراء الغربية مع المغرب لاتدعمه شواهد التاريخ والجغرافيا ومخالف للقوانين الدولية‘‘.
كما يشير المسرب من التقرير أيضا ، إلى‘‘ أن خروج موريتانيا من نزاع الصحراء عام 1979 لايلغى حقها فى ان تكون حاضرة فى استفتاء يختار فيه الصحراويون إما العيش فى جمهورية موريتانيا أو البقاء داخل المملكة المغربية أو إقامة دولة خاصة بهم تمتد حدودها من أطراف طرفاية إلى لكويرة‘‘ !.
يذكر أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لم يزر المغرب منذ وصل إلى السلطة عام 2008 كما لم يعين سفيرا لدى الرباط منذ مايزيد على خمس سنوات!.
عن موقع أنباء