اعتبر نائب رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة الساموري ولد بي أن البلد يعيش الآن وضعية طوارئ غير معلنة حيث يتم التضييق على الحريات بشكل غير مسبوق، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تنضاف إلى واقع معيشي مزري يعاني منه المواطن على كل الأصعدة.
الأستاذ الساموري أكد في مؤتمر صحفي للمنتدى اليوم الأربعاء 16-08-2017 تنديد المنتدى باختطاف السيناتور محمد ولد غده معتبرا ما تعرض له انتهاكا للحصانة التي يمتلكها السيناتور و اعتداء على حقوقه كمواطن موريتاني.
القيادي بالمنتدى نقيب المحامين السابق الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني اعتبر أن ما يتعرض له السيناتور محمد ولد غده يتم بتوجيه مباشر من السلطة التنفيذية مطالبا ولد عبد العزيز برفع اليد عن القضاء و ترك المدعي العام ووزير العدل يسيران الملفات القضائية.
ولد بوحبيني أكد على أن ما تعرض له ولد غده تضمن خروقات قانونية من أهمها أن القانون يلزم ضابط الشرطة القضائية بإشعار ذوي المعتقل بمكان وجوده و هذا ما لم يتم في حالة السيناتور ولد غده.
ولد بوحبيني أكد أن المحامين سيقفون ضد تجاوزات القانونية و سيفرضون احترام هذه الحقوق التي يحتاجها الجيعا، مذكرا ولد عبد العزيز بأنه قد يحتاج لهذه الحقوق يوم يقف أمام المحاكمة و حينها لن يكون معه وزراءه بل يتوقع أن يخرجوا في مسيرات تدين نظامه.
الأستاذ لوغورمو عبدول اعتبر أن ما يتعرض له السناتور محمد ولد غده يعتبر إخفاء قسري و هو جريمة تحرمها كل القوانين الموريتانية و الدولية.
بدوره عضو مجلس الشيوخ يوسف سيلا اعتبر أن الدولة الآن يحكمها فرد بما يخالف القانون.
و أكد الشيخ أن كل ما حدث مؤخرا من تعديل للدستور لا شرعية له و بالتالي هو معدوم حسا.
السناتور يوسف سيلا اعتبر أن ما يتعرض له زميله محمد ولد غده جريمة حقيقية و ذكر انه أدى زيارة يوم أمس لمنزل السناتور المختطف فوجد ابنه ذا الثلاث سنين يسأل أين أبي؟