تمت اليوم بمباني محكمة ولاية أنواكشوط الغربية محاكمة الشاب محمد محمود ولد سيدي المختار الذي قام برمي وزير الإقتصاد والمالية، بحذائيه أثناء إلغاءه لخطاب على هامش إحدى أماسي الحملة الإنتخابية الأخيرة.
وقد تمت المحاكمة بالغرفة الجزائية بمحكمة ولاية أنواكشوط الغربية برئاسة القاضي محمد فال ولد ازعم، حيث وجهت النيابة للشاب تهمة إهانة شخصية عامة، والإعتداء على موظف عمومي اثناء مزاولته لمهامه، مطالبة بانزاب العقبات المستحقة على الشاب.
في الوقت الذي استظهر فريق الدفاع كشف طبي يفيد بأن الشاب غير سوي وأنه مخل عقليا، وهو ما طعنت فيه النيابة العامة، لتحيل المحكمة القضية لمداولات دامت أربع ساعات، وبعدها تم النقط بالحكم عليه بالسجن 3 سنوات نافذة.
هذا وتمت إعادة الشاب المتهم إلى السجن المدني بعد النطق عليه بالحكم، وسط مطالبة الدفاع باستئناف الحكم الذي كان ابتدائيا، وستياء من لدن ذويه بأن الحكم كان قاسيا.
