انواكشوط " موريتانيا الحدث " :
- وزراء ومدراء دفعهم التملق والجشع والحفاظ على مناصبهم إلى استدانة ملايين الأوقية لخوض حملة التحضير للاستفتاء على الدستور بما يتطلبه ذلك من عودة إلى المناطق الأصلية؛ من أجل التعبئة والتحسيس من أجل التصويت بنعم على التعديلات الدستورية.
الورطة التي وجد المسؤولون المعنيون أنفسهم فيها؛ أو ورطوا أنفسهم على الأصح من أجل الحفاظ على مناصبهم؛ تؤكد بوضوح أن المال السياسي ما يزال له تأثيره في الساحة السياسية الوطنية؛ وربما يكشف قادم الأيام عن ثغرات مالية لدى بعض الآمرين بالصرف الذين خاضوا المعركة التعبوية لصالح التعديلات الدستورية.
والسؤال المطروح هو :هل سينقذ النظام من تحملوا الديون الطائلة من أجل إنجاح التعديلات التي اعلن أعلى مسؤول في النظام أن مهمة إنجاحها هي مسؤولية الجميع .
أخبار الوطن