انواكشوط " موريتانيا الحدث " :
- من مصادر خاصة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يتحاشى لقاء رئيس الحزب الحاكم الاستاذ سيد محمد ولد محم منذو اسبوعين و جاء ذلك بعد حادث بوتيلميت التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخباري وردود منددة من بعض الهيئات الاسلامية حيث لم يسجل لولد محم أي ظهور خلال الحملة الانتخابية الجارية .
وحسب المصادر فإن ولد محم على وشك مغادرة نادي المقربين من الرئيس بعد أن كان من أقرب الشخصيات السياسية لولد عبد العزيز .
كان أول ظهور لولد محم كأحد المقربين من ولد عبد العزيز خلال الازمة البرلمان سنة 2008 والتي قاد فيها ولد محم الكتيبة البرلمانية المعارضة لنظام الرئيس الاسبق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله
تدرج في صفوف الحزب الحاكم ليتولى وزارة الاعلام قبل يعيين على رأس حزب الاتحاد من أجل الجمهورة الحاكم في موريتانيا
خلال هذه الفترة عرف الحرب انواع مختلفة من الازمات أدت إلى خلافات وانقسامات بين أعضاء الحزب وقياديه جعلته أجنحة تتناصب العداء كثيرون حمًلوا ولد محم فشل الحزب والمرحلة التي وصل إليها حيث بات مصدر إزعاج لرئيس الجمهورية بسبب تصريحاته الجارحة وأحراجه كذلك في مواقف عديدة، كان آخرها فشل إقناع الشيوخ بالتصويت على التعديلات الدستور حيث كان الشخص المزعج في نظرهم وما حادثة ابوتيلميت ببعيد.
زد على ذالك تراجع شعبية الرجل في مسقط رأسه “أطار ” كل هذه الاسباب جعلت ولد عبد العزيز يتخلص من ولد محم حيث بات من المؤكد أن سيكون خارج “الزمرة” قريبا …
تقدم