احذروا إهانة الكرام / سيدي علي بلعمش

21. أبريل 2025 - 10:17

ما وصلت إليه الأمور أصبح لا يطاق .. أصبح مخجلا .. مُذلًا .. مُهينا :
ـ إيرا و افلام و قوس قزح و لا تلمس جنسيتي و مجرتهم بكل أسمائها المُهَدِّدة لنفسها لا للوطن ، منظمات إرهابية معادية للشعب و الوطن ، تعيش على ابتزاز الأنظمة الضعيفة ، ناقصة الشرعية ..

ـ تعيين نائب بيرام مديرا للوجيستيك في منظمة استثمار نهر السنيغال و حصول نائبه الثاني على صفقة ب 250 مليون أوقية و إطلاق سراح مجرم قاتل ، لنائب برلماني (في صفقة أكيدة من الجانب الآخر مع النائب لا ندري كم تدر عليه) ، إن صحت هذه المعلومات المنشورة بالتواتر ، على نطاق واسع ، في مواقع التواصل الاجتماعي ، من دون أي تكذيب من السلطات ، فهي في أدنى حدودها ، عملية واسعة لتمويل الإرهاب و تمكين أصحابه من تنفيذ أجندتهم الشيطانية المعادية للوطن بتواطؤ معلن من "السلطات" ، بقصد و وعي أو بغير قصد و غير وعي ..

و هي مع هذا و ذاك مؤامرة على النظام من قبل من اقترحوها عليه بالضبط ، إذا لم يتم إلغاؤها فورا و معاقبة أصحابها على الملإ، ستجد السلطات نفسها قريبا في مأزق لا مخرج منه و سنحملها فيه كامل مسؤولية كل ما يحدث !!

ما وصلت إليه الأمور اليوم ، لم يعد له من اسم غير "إذلال وطن" .. غير "إهانة شعب" .. غير "نهاية أسطورة أرض الرجال" …

لا أخاف شخصيا من رئاسة بيرام و لا ثورة تيام صامبا ، لكنني أخاف على من تم التغرير بهم من قبل هذه المافيا العابثة ، المتاجرة بكل شيء ، من أبناء وطننا الأبرياء . و لست هنا ، بحاجة إلى تفاصيل أكثر !!

من شيدوا أسطورة الشعب الموريتاني خارق الدهاء و الكبرياء ، ما زالت ملامحهم و أسماؤهم و مقابرهم مُخَلَّدَة في كل بقعة من الوطن و من ركبوا موجة المستعمر و استهانوا بثورة الشعب و حملات إماراتنا الباسلة ، ما زالت أسماؤهم محفورة في صفحات الجبن و العار بمخيلات حُرَّاس الذاكرة و الوجدان : ليست هذه أول مرة توالون فيها أعداء الوطن ..

و سيظل كناش الجبناء مفتوحا وسع عمالتهم و خيانتهم و جبنهم ما تبقى من زمن ..

أما أبطال هذا الشعب و عباقرته و شجعانه فهم أكثر من أن يُحصَوْا أو يوصفوا لأن كل ذكر لبعضهم يُعدُّ ظلما لكل أسطورة شعبنا الخالدة ..

ليس في ما يحدث على الأرض اليوم ، ما يخيفنا أو يهدد كياننا كما يكرر جراد المواقع الاجتماعية و مثقفو الاستسلام ؛ سنظل أسياد هذا الفضاء ما تبقى من زمن ، بإذن الله .. سنهزم كل عدو يتربص به كما هزمنا كل من سبقوهم و كل من غرتهم قلتنا ..

كل من يحاول تهديد شعبنا سيدرك حتما أنه لا يهدد غير نفسه ..

و إذا كانت نقطة ضعفنا في أننا أصحاب رسالة خالدة تُحمِّلنا كل مسؤولية من لا مسؤولية لهم ، فليجربوا ليفهموا أن الوثنية و الارتزاق هي نقاط ضعفهم الأزلية ..

ستبقى موريتانيا واقفة بشموخ و كبرياء ؛ لا يهددها صراخ بيرام و لا وعيد تيام صامبا و لا تحليلات "جبناء مثقفيها" المرددين لمعزوفة "هشاشة اللُحمة الوطنية"، لأنهم أكثر هشاشة و أقل دراية بمواطن القوة و معاني القوة و أسباب القوة ..

ـ لا شيء يهدد وحدتنا اليوم غير ألسنة الجبناء ..
ـ لا شيء يُجسدُ هشاشة مجتمعنا اليوم ، غير أكاذيب منظمات الارتزاق و ببغاوية نخبتنا المهزومة ..

من هان يسهل الهوان عليه / ما لجرح بميت إيلام ُ

تابعونا