
يحيي معظم الموريتانيين ايام وليالي رمضان بالإقبال الكبير على المساجد التي تبدأ مجالس التدريس والمدارسة فيها بعيد صلاة الظهر.
العادة عند بعض فئات المجتمع أن تخصص الجلسات العلمية بعد الظهر للفقه، وبعد العصر لتفسير القرآن الكريم، في حين يحرص آخرون على ختم صحيح البخاري في كل رمضان.
وتقام صلاة التراويح في المساجد والساحات العامة؛ حيث يقبل على حضورها الكبار والصغار والذكور والإناث.
وتغير القنوات الإذاعية والتلفزيونية، العمومية منها والخاصة، برامجها في رمضان؛ حيث تفرد مساحات واسعة في البرامج والنشرات للشأن الرمضاني المرتبط منه بمعاشات الناس وقضاياهم، الدنيوية منها والدينية.
وتفتح خطوط هاتفية للجمهور لطرح استشكالاتهم، الفقهية منها والصحية، على متخصصين تستضيفهم في برامجها.
في القرى تقام السهرات المديحية في الساحات العامة، وتعقد مجالس السمر حيث يتبارى الشعراء وتجرى المسابقات في مختلف صنوف المعارف الشرعية من فقه وسيرة ونحو وغيره.
وفي القرى والأرياف يتطوع بعض الشباب للقيام بمهام إبقاظ الناس للسحور، مستخدمين دفوفاً يقرعونها لتنبيه النائمين؛ حيث يجوبون الأزقة مرددين عبارة: "تسحروا يا عباد الله فإن في السحور بركة".يا