رمضان في موريتانيا''اجواء عامرة بالإيمان، وعادات راسخة ينقلها جيل إلى اخر

2. مارس 2025 - 12:24

تتسم ليالي رمضان وايامه في موريتانيا بأجواء عامرة بالإيمان، وهو ما يتجلى في امتلاء المساجد بالمتعبدين كبارا وصغارا، غير أن المظاهر الرمضانية لا تقتصر على المساجد فقط، فما يجري من أحداث وفعاليات في الشوارع
واعتاد الموريتانيون بمجرد الإعلان عند ثبوت رؤية هلال رمضان، تهنئة الأقارب والأصدقاء البعيدين بحلول رمضان والسعادة تملأ عيونهم، مستخدمين في ذلك عبارات من أشهرها «رمضان مبارك".

وهكذا تتحول شوارع نواكشوط ونواذييو وعواصم الولايات الداخلية ومقاطعاتها الكبيرة والصغيرة والأحياء إلى أسواق تعرض منتجاتها على قارعة الطريق فضلا عن المعارض الحكومية وتلك الخاصة التي ينظمها تجار في الغالب أجانب وخاصة من تركيا والجزائر

في هذا الشهر الكريم، تتجدد طقوس روحانية وتقاليد مؤثرة تستمد معالمها من روح التراث الشعبي المحلي، كالمدح ولعب السيك فضلا عن تبادل الزيارات ليلا والسهر الطويل

وتبدأ مساجد موريتانيا في شهر رمضان بعد صلاة العصر بترتيل القرآن الكريم وإقامة الأحاديث الدينية والمواعظ والإرشادات الخاصة بتعاليم الإسلام الحنيف ومبادئ الشهر الكريم، أما بعد الإفطار فتؤدى صلاة التراويح التي لا تتعدى 8ركعات ثم تختم بالوتر ثلاث ركعات ..
وبعد التراويح يعود المصلون لتناول وجبة الفطار الرئيسية اطاجين ثم الخروج لرياضة المشي فيما ينتظم الشباب داخل الملاعب المغطاة أو في الحواري والساحات العمومية وهم يسهرون على لعب الكرة حتى قبيل السحور.

تابعونا