
دعت مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري،المواطنين من غير الفئات المستهدفة بعملية رمضان إلى استحضار قيم شهر رمضان المتعلقة بالإيثار والبذل والعطاء، داعية إياهم إلى عدم مزاحمة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، على البرامج الموجهة خصيصا لهم، ومشددة على ضرورة القيام برقابة صارمة على طريقة تسيير هذه العملية، في مكونتيها المتعلقتين بالبيع بسعر مدعوم وبالتوزيع المجاني، حتى تصل لمستحقيها حصرا دون غيرهم،
وحثت المفوضة في زيارة تفقد قامت بها اليوم لبعض مراكز عملية رمضان، لبيع المود الغذائية الأساسية بسعر مدعوم، ومراكز التوزيعات الغذائية المجانية الجهات المشرفة على العملية، إلى ضرورة المحافظة على شرف وكرامة المواطن، ومنع أي مظاهر قد تمس من هيبته وكرامته، بما في ذلك التجمهر خارج أوقات العمل أمام المحلات، وخاصة خلال الليل، مؤكدة ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية حتى تصل هذه الخدمة الهامة للمواطنين الأكثر احتياجا في ظروف مرْضية ومريحة، منوهة إلى أن تنفيذ هذه التدخلات الاجتماعية يخضع لرقابة صارمة ستضمن وصول الخدمة للمواطنين، ولن يتم التساهل مع أي مسلكيات أو تلاعب يمس الهدف منها وهو مساعدة المواطنين الأكثر احتياجا خلال شهر رمضان المبارك.
اليوم السبت، زيارة تفقد واطلاع لبعض مراكز عملية رمضان، لبيع المود الغذائية الأساسية بسعر مدعوم، ومراكز التوزيعات الغذائية المجانية في ولايات نواكشوط.
وشملت الزيارة التي كانت معالي المفوضة مرفوقة خلالها بالسلطات الإدارية، مراكز في مقاطعات تيارت بنواكشوط الشمالية، والسبخة بنواكشوط الغربية، والرياض بنواكشوط الجنوبية.
وخلال محطات الزيارة، تفقدت معالي المفوضة المخزون الغذائي في المراكز والمحلات المزورة واطمأنت لوفرته وجودته، واستمعت لمطالب وملاحظات المواطنين، كما أعطت تعليماتها للعاملين في المراكز المزورة، بضرورة الصرامة في تسيير المخزون الغذائي، المخصص للبرامج الاجتماعية للدولة، حتى تصل تلك البرامج للمستهدفين بها من المواطنين الأقل دخلا.
