
بشكل متزامن بدأت الاستعدادات لشهر رمضان المبارك في بعض أسواق العاصمة والمدن الداخلية خاصة الأسواق التي تعرض فيها أدوات ومستلزمات المطبخ واللحوم والخضروات والتمور والعصائر بشكل يجعل من هذا الشهر الفضيل المنتظر بخيره وخصوصيته، شهرا خاصا عند الموريتانيين ينفقون فيه بسخاء يتجاوز احيانا حدود المنطق ومستوياتهم المادية
ورغم الظروف الاقتصادية، تحرص الكثير من العائلات على التسوق لرمضان في هذه الأيام وشراء ما تحتاجه من مستلزمات، محاولة استغلال العروض قبيل دخول الشهر.
الجديد ان الأسواق التقليدية لم تعد هي وجهة الناس لشراء مستلزمات الشهر بل أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، أسواقا مفتوحة فيها تروج بعض السيدات لأطباق تعد لديهن في مطابخ إنتاجية، تضم منتجات مثل الفطائر والسمبوسك وانواع الدجاج، المشوي والسمك وهي الامورالتي يقبل عليها العديد من السيدات، لا سيما العاملات، توفيرا للوقت والجهد.
ومع حلول كل رمضان تتجدد المطالب بشأن تأمين تموين الأسواق بالمواد الاستهلاكية الأساسية، وسط قلق متزايد من ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
ولمواجهة هذا التحدي أطلقت معالي وزيرة التجارة والسياحة، السيدة زينب بنت أحمدناه، مؤخرا ، حملة لمراقبة وتسقيف الأسعار وضمان جودة المواد الغذائية المعروضة، وكذلك لمراقبة وتفتيش المطاعم، خلال شهر رمضان المبارك.
وتهدف الحملة إلى متابعة أسعار المواد الغذائية في الأسواق من خلال تثبيت الأسعار على المحلات التجارية والأسواق، بما في ذلك أماكن بيع اللحوم والدجاج المحلي والمستورد، كما تسعى الحملة إلى مصادرة المواد الغذائية، منتهية الصلاحية ومكافحة الاحتكار والغش.