
نظمت جهة نواكشوط، من خلال مشروع التعاون لدعم تطوير خطة العمل للولوج للطاقة المستدامة والمناخ لجهة نواكشوط وتعزيز ريادتها الوطنية في المجال، الخميس 20 فبراير 2025، بمدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة، ورشة تحسيس وتبادل الخبرات مع السلطات المحلية وذلك بالتعاون مع المجلس الجهوي للبراكنة وبمشاركة بعض البلديات الحضرية والريفية.
نائب رئيسة جهة نواكشوط السيد موسى الصوفي، أعرب في كلمته بالمناسبة عن شكره لكافة المشاركين في هذه الورشة الهامة، التي تهدف الجهة من خلالها إلى تبادل الخبرات في مجال مكافحة تغير المناخ.
وأضاف أن جهة نواكشوط تسعى من خلال هذا اللقاء الوطني إلى وضع لبنة على جسر التواصل والتبادل والتعاون بين المجموعات المحلية الموريتانية. كما عبر عن كامل استعداد جهة نواكشوط لبذل ما في وسعها من أجل أن تتمكن جميع الجهات والبلديات من القيام بما يلزم للتصدي لهذه الظاهرة بحزم وتنفيذ التدخلات الناجعة.
بدوره ممثل والي ولاية لبراكنة، في كلمته الافتتاحية، نوه بتنظيم هذا اللقاء، موضحا أن هذه الورشة تشكل سنة حسنة، وبادرة تذكر فتشكر لجهة نواكشوط، في سبيل تعزيز أواصر التعاون والتبادل ونقل الخبرات بين المجموعات المحلية على المستوى الوطني، وهو ما سيعطي لهذه المؤسسات دفعا قويا في أدائها، وتحسينا في قدرتها على تنفيذ صلاحياتها والاستجابة لحاجيات السكان، وبالتالي لعب دورها التنموي الريادي الذي لا غنى عنه من أجل تحقيق التنمية المستديمة والشاملة.
نائب رئيس المجلس الجهوي للبراكنة، بدوره ثمن هذه المبادرة وشكر جهة نواكشوط على اختيار ألاك مكانا لانعقاد اللقاء.
من جهتم عبر المشاركون، خلال النقاشات التي أتيحت بعد العروض الفنية إلى أهمية هذه المبادرة وما ستسهم به من خلق وعي للتصدي لهذه الظاهرة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة ورشات نظمتها جهة نواكشوط في نفس السياق.